القنديل
17 Nov 2005, 11:08 AM
رتبة الإستبداد العالمي
افتح قناة المجــــــــــد واسمع تلك الأمنية التي يشدوا بها مجموعة من الفتيات
نتمنى للعالم أن يحيا بأمان =ونقا ومحبة وإخاء وحنان
والبسمة لا ترحل تغمر كل مكان =هذا حلم حلو لجميع الأوطان
أحلام تلك الفتيات يتبعها أحلام أمة بالكامل قد ذاقت العذاب وتجرعت مر الظلم والإضطهاد
إنها ليست أنشودة العلم الأبيض الذي يلوح به من أجل الإستسلام بعد عناء النزال ولكنه المبدأ الذي تعلمناه من ديننا الإسلامي الحنيف ( أقرأ وصية أبو بكر رضي الله عنه لجيش اليرموك ، وأقرأ دخول عمر بن الخطاب لفلسطين)
تلك الحقيقة حرفت بالكامل بيد الرجل الأمريكي والغربي على حد سواء وألبس الإسلام ثوباً ليس له ، ألبس ثوب الإرهاب بدون وجه حق
وإذا كانت أمريكا ترى أن هذا القرن هو قرن الهيمنة الأمريكية الكاملة فإنها مخطئة بل هو قرن نهاية الإستبداد العالمي
الإستبداد العالمي
يجب أن يكون مصطلح الأمم المظلومة والشعوب المقهورة من أجل مقابلة مصطلح الحرب على الإرهاب الذي يمول دولياً وإعلامياً وعسكرياً في وقت باتت فيه حرب المصطلحات هي المقدمة من أجل إحلال الظلم وإنزال العقوبات بالضعفاء والمشردين
أن الإستبداد العالمي ضد العالم الثالث كما يسمونه وصل أوج حماقاته وتعريه من معنى الإنسانية على الأقل ، وهل استخدام الفوسفور الأبيض في الفلوجة الذي اعترف به البنتاكون الكذاب ليلة البارحة إلا حماقة من حماقات الإستبداد العالمي وهل ما تفعله حكومة الجعفري في أبناء المسلمين من تعذيب في السجون وقتل جماعي إلا نتيجة حتمية للإستبداد العالمي الذي لا يرى للإنسان حرمه ، ناهيك عن الإبادات الجنسية في القائم وكوسوفو والشيشان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وصبرا وشاتيلا وجنين ...........................................الخ
أن الإستبداد العالمي مهمة لا يمكن أن يستلمها إلا الكفؤ في العالم الغربي وأمريكا هي الكفؤ لأنها استطاعت أن تعادل موازين القوى بل طاشت بكل الموازين وبقيت متربعة على الهيمنة لتستلم هذا الدور بعد قضائها على الشيوعية
وتسعى اليوم لتأمين مستقبل هذا القرن وترى أن الإسلام هو المنافس الباقي على الساحة ولا بد من القضاء عليه
أن الحرب على الإرهاب هي حرب على الإسلام بكل ما تعنيه هذه الكلمة وإذا أردت أن تتأكد أبحث عن كلمة بوش قبل اسبوع تقريباً التي تكلم فيها عن الإسلام الراديكالي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
والراديكالية في اللغة الإنجليزية Radicalism أصلها من كلمةRadical وهي تعني باللغة العربية أصل أو جذر ( انظر إلى معجم أكسفورد الحديث صفحة 607)
وعلى هذا فالراديكالية كالأصولية وهي الدعوة إلى العودة إلى الأصل وهذا ما يريده المسلمون ويتمنوا أن يعودا إلى أصل الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
بوش كان يتكلم طويلاً عن الإسلام الراديكالي ويصفه بالدموي وعدم احترام العيش في هذه الحياة بأمان وسلام ويضرب الأمثلة بالحمراوي والزرقاوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الشاهد من ذلك أن العالم الغربي وأمريكا بقيادة بوش يرون أن الإسلام عدو مشترك يهدد مصالحهم وربما يطيش بكل الموازين وبالتالي تذهب رتبة الإستبداد العالمي عن بزاتهم العسكريه
ولست هنا لأبين المجازر والدمويه التي ترتكبها أمريكا فهي معروفة ومسموعة على المستوى العالمي ولكني أبين أن الإستبداد العالمي مصطلح موجود بقوة ولكنه يفقد مقومات الظهور وعلى رأسها الإعلام
افتح قناة المجــــــــــد واسمع تلك الأمنية التي يشدوا بها مجموعة من الفتيات
نتمنى للعالم أن يحيا بأمان =ونقا ومحبة وإخاء وحنان
والبسمة لا ترحل تغمر كل مكان =هذا حلم حلو لجميع الأوطان
أحلام تلك الفتيات يتبعها أحلام أمة بالكامل قد ذاقت العذاب وتجرعت مر الظلم والإضطهاد
إنها ليست أنشودة العلم الأبيض الذي يلوح به من أجل الإستسلام بعد عناء النزال ولكنه المبدأ الذي تعلمناه من ديننا الإسلامي الحنيف ( أقرأ وصية أبو بكر رضي الله عنه لجيش اليرموك ، وأقرأ دخول عمر بن الخطاب لفلسطين)
تلك الحقيقة حرفت بالكامل بيد الرجل الأمريكي والغربي على حد سواء وألبس الإسلام ثوباً ليس له ، ألبس ثوب الإرهاب بدون وجه حق
وإذا كانت أمريكا ترى أن هذا القرن هو قرن الهيمنة الأمريكية الكاملة فإنها مخطئة بل هو قرن نهاية الإستبداد العالمي
الإستبداد العالمي
يجب أن يكون مصطلح الأمم المظلومة والشعوب المقهورة من أجل مقابلة مصطلح الحرب على الإرهاب الذي يمول دولياً وإعلامياً وعسكرياً في وقت باتت فيه حرب المصطلحات هي المقدمة من أجل إحلال الظلم وإنزال العقوبات بالضعفاء والمشردين
أن الإستبداد العالمي ضد العالم الثالث كما يسمونه وصل أوج حماقاته وتعريه من معنى الإنسانية على الأقل ، وهل استخدام الفوسفور الأبيض في الفلوجة الذي اعترف به البنتاكون الكذاب ليلة البارحة إلا حماقة من حماقات الإستبداد العالمي وهل ما تفعله حكومة الجعفري في أبناء المسلمين من تعذيب في السجون وقتل جماعي إلا نتيجة حتمية للإستبداد العالمي الذي لا يرى للإنسان حرمه ، ناهيك عن الإبادات الجنسية في القائم وكوسوفو والشيشان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وصبرا وشاتيلا وجنين ...........................................الخ
أن الإستبداد العالمي مهمة لا يمكن أن يستلمها إلا الكفؤ في العالم الغربي وأمريكا هي الكفؤ لأنها استطاعت أن تعادل موازين القوى بل طاشت بكل الموازين وبقيت متربعة على الهيمنة لتستلم هذا الدور بعد قضائها على الشيوعية
وتسعى اليوم لتأمين مستقبل هذا القرن وترى أن الإسلام هو المنافس الباقي على الساحة ولا بد من القضاء عليه
أن الحرب على الإرهاب هي حرب على الإسلام بكل ما تعنيه هذه الكلمة وإذا أردت أن تتأكد أبحث عن كلمة بوش قبل اسبوع تقريباً التي تكلم فيها عن الإسلام الراديكالي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
والراديكالية في اللغة الإنجليزية Radicalism أصلها من كلمةRadical وهي تعني باللغة العربية أصل أو جذر ( انظر إلى معجم أكسفورد الحديث صفحة 607)
وعلى هذا فالراديكالية كالأصولية وهي الدعوة إلى العودة إلى الأصل وهذا ما يريده المسلمون ويتمنوا أن يعودا إلى أصل الإسلام الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
بوش كان يتكلم طويلاً عن الإسلام الراديكالي ويصفه بالدموي وعدم احترام العيش في هذه الحياة بأمان وسلام ويضرب الأمثلة بالحمراوي والزرقاوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الشاهد من ذلك أن العالم الغربي وأمريكا بقيادة بوش يرون أن الإسلام عدو مشترك يهدد مصالحهم وربما يطيش بكل الموازين وبالتالي تذهب رتبة الإستبداد العالمي عن بزاتهم العسكريه
ولست هنا لأبين المجازر والدمويه التي ترتكبها أمريكا فهي معروفة ومسموعة على المستوى العالمي ولكني أبين أن الإستبداد العالمي مصطلح موجود بقوة ولكنه يفقد مقومات الظهور وعلى رأسها الإعلام