الملهم
22 Nov 2005, 06:26 PM
من أعظم نعم الله على,العبد المسلم أن يجعل صدره سليمانص الموضوع:
من الشحناء والبغضاء,نقيا من الغل والحسد ,صافيا من الغدر والخيانه ,ومعافى من الضغينه والحقد ,لايطوي في قلبه الا المحبه والاشفاق على خوانه:
قد يجد المرء من بعض اخوانه أذى أو وربما يسرف بعض أخوانه في الحط من قدره,
بل قد يصل الامر أن يفترى عليه الكذب ويتهم بالسوء
ومع ذلك كله تراه يدعوا الله أن يتوب على من تعدا عليه,ويهديه سبيل الرشاد,ولا يجد في نفسه سبيلا الى الانتقام أو الانتصار النفس يهتدي بقول الحق تبارك وتعالى(ادفع بالتي هي أحسن) وايقتدي بما رواه أبو هريره رضي الله عنه ان رجلا قال يارسول الله :ان لي قرابه أصلهم ويقطعوني ,واحسن اليهم ويسيئون الي وأحلم عنهم ويجهلون علي ,فقال رسول الله صلى الله عليه واسلم (لئن كما قلت فكنما تسفهم المل,ولايزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك)
وما أجمل ماقال الشاعر
اذا أدمت قوارصكم فوادي صبرت على أذاكم وانطويت
وجئت اليكم طلق المحيا كأني ماسمعت ولا رأيت
ان الذي يصل الى هذه الخصلة العضيمه لاذو صدق واخلاص ولايستطيعها الامن جاهد نفسه على الحق}
وذاك الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم,ثلاثا يدخل عليكم رجل من أهل الجنه ولما ذهب اليه عبد الله بن عمرو وبات عنده ثلاث ليال لم يجده كبير عمل ,فعجب من حاله واسأله (مالذي بلغ بك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم,فقال الرجل ماهو الاماريت غير اني لااجد في نفسي لاحد من المسلمين غشا ولااحسد احدا على خير اعطاه الله اياه)
أن هذه الصفات هي التي رفعت أقدار الصحابه رضي الله عنهم , يقول سفيان بن دينار يقول قلت لابي بشير وكان من اصحاب علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اخبرني عن اعمال من كان قبلنا؟ قال كانوا يعملون يسيرا ويوجرون كثيرا)فقال سفيان ,ولم ذلك؟قال لسلامة صدورهم.
ولهذا بين بن القيم أن سلامة القلب(مشهد شريف لمن عرفه وذاق حلاوته,وهو أن لايشغل قلبه وسره بما ناله نم الاذى وطلب الوصول الى ادراك ثأره ,وشفاء نفسه,بل يفرق قلبه من ذلك ,ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه انفع له وألذ وأطيب ,وأعون على مصالحه فأن القلب اذا اشتغل بشيء فاته ماهو أهم عنده وخير له منه فيكون بذلك مغبونا ,وارشيد لا يرضى بذلك ويرى انه من تصرفات السفيه,فأين سلامة القلب من امتلائه بالغل والساوس واعمال الفكر في ادراك الانتقام)
وان ثمة حقيقة في غاية الاهميه الا وهي التناصح في مابيننا بالتي هي أحسن بألاسلوب النافع المفيد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (الدين النصيحه.......) ولامكان للمجاملات بيننا..؟
وأنتم أهل ليذالك الاسلوب الراقي الجميل..يتجلا ذالك واضحا في كتاباتكم,وردودكم,وتعليقاتكم,وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ثقافتكم العاليه,وحبكم للخير فبارك الله فيكم ولاحرمكم الاجر أن شاء الله)
والسلام عليكم ورحمة الله وباركاته
من الشحناء والبغضاء,نقيا من الغل والحسد ,صافيا من الغدر والخيانه ,ومعافى من الضغينه والحقد ,لايطوي في قلبه الا المحبه والاشفاق على خوانه:
قد يجد المرء من بعض اخوانه أذى أو وربما يسرف بعض أخوانه في الحط من قدره,
بل قد يصل الامر أن يفترى عليه الكذب ويتهم بالسوء
ومع ذلك كله تراه يدعوا الله أن يتوب على من تعدا عليه,ويهديه سبيل الرشاد,ولا يجد في نفسه سبيلا الى الانتقام أو الانتصار النفس يهتدي بقول الحق تبارك وتعالى(ادفع بالتي هي أحسن) وايقتدي بما رواه أبو هريره رضي الله عنه ان رجلا قال يارسول الله :ان لي قرابه أصلهم ويقطعوني ,واحسن اليهم ويسيئون الي وأحلم عنهم ويجهلون علي ,فقال رسول الله صلى الله عليه واسلم (لئن كما قلت فكنما تسفهم المل,ولايزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك)
وما أجمل ماقال الشاعر
اذا أدمت قوارصكم فوادي صبرت على أذاكم وانطويت
وجئت اليكم طلق المحيا كأني ماسمعت ولا رأيت
ان الذي يصل الى هذه الخصلة العضيمه لاذو صدق واخلاص ولايستطيعها الامن جاهد نفسه على الحق}
وذاك الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم,ثلاثا يدخل عليكم رجل من أهل الجنه ولما ذهب اليه عبد الله بن عمرو وبات عنده ثلاث ليال لم يجده كبير عمل ,فعجب من حاله واسأله (مالذي بلغ بك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم,فقال الرجل ماهو الاماريت غير اني لااجد في نفسي لاحد من المسلمين غشا ولااحسد احدا على خير اعطاه الله اياه)
أن هذه الصفات هي التي رفعت أقدار الصحابه رضي الله عنهم , يقول سفيان بن دينار يقول قلت لابي بشير وكان من اصحاب علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اخبرني عن اعمال من كان قبلنا؟ قال كانوا يعملون يسيرا ويوجرون كثيرا)فقال سفيان ,ولم ذلك؟قال لسلامة صدورهم.
ولهذا بين بن القيم أن سلامة القلب(مشهد شريف لمن عرفه وذاق حلاوته,وهو أن لايشغل قلبه وسره بما ناله نم الاذى وطلب الوصول الى ادراك ثأره ,وشفاء نفسه,بل يفرق قلبه من ذلك ,ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه انفع له وألذ وأطيب ,وأعون على مصالحه فأن القلب اذا اشتغل بشيء فاته ماهو أهم عنده وخير له منه فيكون بذلك مغبونا ,وارشيد لا يرضى بذلك ويرى انه من تصرفات السفيه,فأين سلامة القلب من امتلائه بالغل والساوس واعمال الفكر في ادراك الانتقام)
وان ثمة حقيقة في غاية الاهميه الا وهي التناصح في مابيننا بالتي هي أحسن بألاسلوب النافع المفيد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (الدين النصيحه.......) ولامكان للمجاملات بيننا..؟
وأنتم أهل ليذالك الاسلوب الراقي الجميل..يتجلا ذالك واضحا في كتاباتكم,وردودكم,وتعليقاتكم,وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ثقافتكم العاليه,وحبكم للخير فبارك الله فيكم ولاحرمكم الاجر أن شاء الله)
والسلام عليكم ورحمة الله وباركاته