القنديل
28 Dec 2005, 08:45 AM
2005/12/28
[line]
2005
لأول مرة اكتب الرقم 2005 وأحس أن في خاطري شيء ما !!!!!
هي أرقام أربعه ولكنها تواصل مسيرة قرون وقرون
كنت اكتبه في أحيان كثيرة ولكني افر منه مسرعاً لأن كل حقائق ذلك التاريخ اندثرت في ظل حقيقة واحدة ، حقيقة الإنتماء ، والكيان والأمة والوحدة الإسلامية
ولكن هذه المرة ، وقفت متأملاً تلك الأرقام الظاهرة والقرون الغائبة الماضية ، قبل 2005 سنوات كانت قصة الإعجاز والقدرة الآلهية والعبودية حاضرة في تاريخ أمة ، ما حافظت على هويتها ، وانكرت ظلماً وعلواً خالقها وخالق الكون ومسير الأيام والشهور والدهور ،
ياقوم انظروا إلى تلك الأرقام الأربعة السهلة 2005
بالنظرة لاتعني شيء
وبالـتأمل تعني الكون والدنيا والحضارات والأمم والشعوب والإنسان
هكذا هو التأمل وهاتيك هي النظرة وبينهما المسافة الطويلة من الأيام والشهور والدهور والقرون بين العامين 1 ميلادي 2005
يتغير هذا الرقم كل سنة ويتغير معه الإنسان
تتغير معه الأعمار ، والوجوه ، والأفكار ، والمدن ، والدول ، والحضارات
يولد جيل ويكتب تاريخ ميلاده 2005 ويموت جيل آخر ويكتب تاريخ وفاته 2005
ولو نطق الرقم 2005 لم ينطق إلا بحقيقة واحدة مدوية
( وما من إله إلا الله)
ولو قلت لكم أني أبصر الرقم 2005 باكياً ، يتململ ، فهل تصدقوني؟؟؟؟
أعرف أنكم ستقولون مجنون !
ولكن بتلك العين ينظر اصحاب الفلسفة ، وها انا انظر بعينهم ولست منهم
يبكي مما عرف من الحق ، وجهل الناس
أراد الله له أن يعيش في أحضان الغرب الكافر ، فسئم حياتهم وفطرتهم المنكوسه والحقائق المصادرة
ويريد أن يصل إلى نهايته ولكنه عنها عمي
فلا يعلم متى ينتهي التاريخ سوى من انفرد بعلم الغيب اللـــــــــــــه
>
[line]
2005
لأول مرة اكتب الرقم 2005 وأحس أن في خاطري شيء ما !!!!!
هي أرقام أربعه ولكنها تواصل مسيرة قرون وقرون
كنت اكتبه في أحيان كثيرة ولكني افر منه مسرعاً لأن كل حقائق ذلك التاريخ اندثرت في ظل حقيقة واحدة ، حقيقة الإنتماء ، والكيان والأمة والوحدة الإسلامية
ولكن هذه المرة ، وقفت متأملاً تلك الأرقام الظاهرة والقرون الغائبة الماضية ، قبل 2005 سنوات كانت قصة الإعجاز والقدرة الآلهية والعبودية حاضرة في تاريخ أمة ، ما حافظت على هويتها ، وانكرت ظلماً وعلواً خالقها وخالق الكون ومسير الأيام والشهور والدهور ،
ياقوم انظروا إلى تلك الأرقام الأربعة السهلة 2005
بالنظرة لاتعني شيء
وبالـتأمل تعني الكون والدنيا والحضارات والأمم والشعوب والإنسان
هكذا هو التأمل وهاتيك هي النظرة وبينهما المسافة الطويلة من الأيام والشهور والدهور والقرون بين العامين 1 ميلادي 2005
يتغير هذا الرقم كل سنة ويتغير معه الإنسان
تتغير معه الأعمار ، والوجوه ، والأفكار ، والمدن ، والدول ، والحضارات
يولد جيل ويكتب تاريخ ميلاده 2005 ويموت جيل آخر ويكتب تاريخ وفاته 2005
ولو نطق الرقم 2005 لم ينطق إلا بحقيقة واحدة مدوية
( وما من إله إلا الله)
ولو قلت لكم أني أبصر الرقم 2005 باكياً ، يتململ ، فهل تصدقوني؟؟؟؟
أعرف أنكم ستقولون مجنون !
ولكن بتلك العين ينظر اصحاب الفلسفة ، وها انا انظر بعينهم ولست منهم
يبكي مما عرف من الحق ، وجهل الناس
أراد الله له أن يعيش في أحضان الغرب الكافر ، فسئم حياتهم وفطرتهم المنكوسه والحقائق المصادرة
ويريد أن يصل إلى نهايته ولكنه عنها عمي
فلا يعلم متى ينتهي التاريخ سوى من انفرد بعلم الغيب اللـــــــــــــه
>