وحي القلم
01 Jan 2006, 11:13 PM
" ما قبل المقدمة "
في الحقيقة أن لياقتي الكتابية قد ضعفت بعض الشيء وذلك لانقطاعي عن الكتابة منذ مدة ليست بالقصيرة ، كذلك شعوري بعدم الفائدة مما أكتبه أضعف عندي الوازع الكتابي ؛ هذه الكليمة عبارة عن " قبلة " اعتذار على جبين شاشة من سيقرأ المقال ومن ثم يتذمر منه فعذراً ثم عذراً ،،
" المقدمة "
أعترف بقصوري عن إيجاد مدخل للكتابة ، فعن ماذا سأكتب وبأي شيء سأبدأ ؟! وهل سآتي بجديد يستحق القراءة ؟! لا أظن ، لكن أأكتب عن شباب تضخمت عندهم قضية " القتال " فأصبح الدين عندهم كله قتالاً ؛ ومن لم يوافقهم فهو ممن أخلد إلى الأرض واتبع هواه !! فهؤلاء تلاقى صدق النيات عندهم مع غيرة للدين وأهله عند عتبة الجهل بحقائق الدين فانتجت فهماً مشوهاً لقضية الجهاد ، فيا أخي كن ممن يبحث عن الدليل ثم يعتقد ؛ ولا تك ممن يعتقد ومن ثم يبحث عن دليل !! فـ " العقائد الفاسدة من أصعب الأشياء على التصحيح " !!
أم أكتب عن " أغيلمة " الصحافة وهوس البحث عن الشهرة وحب الظهور على أكتاف نقد الدين تحت نقاب نقد المتدينين ؟!! مع أن الحديث عنهم وعن خزعبلاتهم لم ولن ينتهي حتى يهيئ الله لهم يداً من الحق حاصدة تطبق شرع الله فيهم ويعلم كل " قزم " منهم أن هناك من يحاسبه ؛ لكنهم قديماً قالوا : من أمن العقوبة أساء الأدب " !!
أم أكتب عن وباء ذوبان شخصية جيل من الفتيان والفتيات تحت راية التقليد " المبصر " لكل ما تطفح به الفضائيات من " زبالات " المجتمعات !! فمتى خرجت لأي مكان عام رأيت ما يثير على التقزز والاشمئزاز ؛ من بنات ينافسن بنات الليل في فن الإغراء !! وشباب كالكلاب تجري خلف الجراء !! وغير هذا من المناظر التي أصبحت وصفة فعالة لكل سمين عاقل أراد أن يبحث عن علاج لفقدان الشهية !!
أم أكتب عن ضعف طلبة العلم والعلماء وتقصيرهم بل وانشغال بعضهم بالجزئيات على حساب الكليات !! فالحديث عن هذه النقطة بالذات يفت الكبد فتاً ويدمي القلب حزناً ولكن نسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية .. آمين.
لا لا لا ! بل سأكتب عن شيء جميل ؛ فقد مللت من الحديث عن الأمراض سواءً العضوية " بحكم التخصص " ، أو الاجتماعية " بحكم الاهتمام " ، سأتكلم عن شيء يزرع الابتسامة ، وينثر بذور الأمل علها ترى النور في ربيعِ ما ؟!
حسناً ؛ فما الشيء الذي يزرع الابتسامة على شفاهكم ؟! حقيقة أنا لا أعرف وعلى من يعرف مراسلتي ؟!! وحتى تتم تلكم المراسلة الغير متوقعة أترككم في حفظ الله ورعايته ...
في الحقيقة أن لياقتي الكتابية قد ضعفت بعض الشيء وذلك لانقطاعي عن الكتابة منذ مدة ليست بالقصيرة ، كذلك شعوري بعدم الفائدة مما أكتبه أضعف عندي الوازع الكتابي ؛ هذه الكليمة عبارة عن " قبلة " اعتذار على جبين شاشة من سيقرأ المقال ومن ثم يتذمر منه فعذراً ثم عذراً ،،
" المقدمة "
أعترف بقصوري عن إيجاد مدخل للكتابة ، فعن ماذا سأكتب وبأي شيء سأبدأ ؟! وهل سآتي بجديد يستحق القراءة ؟! لا أظن ، لكن أأكتب عن شباب تضخمت عندهم قضية " القتال " فأصبح الدين عندهم كله قتالاً ؛ ومن لم يوافقهم فهو ممن أخلد إلى الأرض واتبع هواه !! فهؤلاء تلاقى صدق النيات عندهم مع غيرة للدين وأهله عند عتبة الجهل بحقائق الدين فانتجت فهماً مشوهاً لقضية الجهاد ، فيا أخي كن ممن يبحث عن الدليل ثم يعتقد ؛ ولا تك ممن يعتقد ومن ثم يبحث عن دليل !! فـ " العقائد الفاسدة من أصعب الأشياء على التصحيح " !!
أم أكتب عن " أغيلمة " الصحافة وهوس البحث عن الشهرة وحب الظهور على أكتاف نقد الدين تحت نقاب نقد المتدينين ؟!! مع أن الحديث عنهم وعن خزعبلاتهم لم ولن ينتهي حتى يهيئ الله لهم يداً من الحق حاصدة تطبق شرع الله فيهم ويعلم كل " قزم " منهم أن هناك من يحاسبه ؛ لكنهم قديماً قالوا : من أمن العقوبة أساء الأدب " !!
أم أكتب عن وباء ذوبان شخصية جيل من الفتيان والفتيات تحت راية التقليد " المبصر " لكل ما تطفح به الفضائيات من " زبالات " المجتمعات !! فمتى خرجت لأي مكان عام رأيت ما يثير على التقزز والاشمئزاز ؛ من بنات ينافسن بنات الليل في فن الإغراء !! وشباب كالكلاب تجري خلف الجراء !! وغير هذا من المناظر التي أصبحت وصفة فعالة لكل سمين عاقل أراد أن يبحث عن علاج لفقدان الشهية !!
أم أكتب عن ضعف طلبة العلم والعلماء وتقصيرهم بل وانشغال بعضهم بالجزئيات على حساب الكليات !! فالحديث عن هذه النقطة بالذات يفت الكبد فتاً ويدمي القلب حزناً ولكن نسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة أمراً يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية .. آمين.
لا لا لا ! بل سأكتب عن شيء جميل ؛ فقد مللت من الحديث عن الأمراض سواءً العضوية " بحكم التخصص " ، أو الاجتماعية " بحكم الاهتمام " ، سأتكلم عن شيء يزرع الابتسامة ، وينثر بذور الأمل علها ترى النور في ربيعِ ما ؟!
حسناً ؛ فما الشيء الذي يزرع الابتسامة على شفاهكم ؟! حقيقة أنا لا أعرف وعلى من يعرف مراسلتي ؟!! وحتى تتم تلكم المراسلة الغير متوقعة أترككم في حفظ الله ورعايته ...