رفحاوي
25 Jul 2006, 09:52 AM
الجاني مازال هارباً
مواطن يختطف مدير تعليم حائل ويطلق عليه النار
آثار الدماء في موقع الحادثة
حائل، الرياض: خضير الشريهي، فريح الرمالي، الوطن
تعرض مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور عثمان صالح العامر أمس لإطلاق نار من مواطن (عمل رساماً كاركتيرياً في إحدى الصحف) بعد أن اختطفه تحت تهديد السلاح من مواقف إدارة التربية والتعليم أثناء خروجه وقاده لخارج الإدارة متوجها إلى طريق المدينة المنورة، ولكن الدكتور عثمان تمكن من مفاجأة المختطف عندما انحرف بسيارته وتوقف أمام إحدى الدوريات الأمنية التي كانت تنظم حركة السير عند دوار (الساعة) جنوب مدينة حائل، وعندما رأى المختطف رجال الأمن أطلق النار من السلاح الذي كان يحمله (رشاش) على العامر ولاذ بالفرار بالسيارة التي كان يستقلها.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور سليمان المزيني أن حالة العامر مستقرة، وأن فريقا من الأطباء الجراحين في مستشفى الملك خالد أخضعوه لعملية جراحية بعد أن اخترقت الرصاصة الحوض، وقال "عنده قطع في المجرى البولي، ووضعه مستقر، وسيتم فحص الأعضاء التي اخترقتها الرصاصة للتأكد من سلامتها، والعملية لن تستغرق أكثر من ساعتين".
من جهته أكد مسؤول أمني في شرطة منطقة حائل (رفض الإفصاح عن اسمه) أن الجاني مازال هارباً وما زال البحث عنه جارياً ( حتى لحظة إعداد هذا الخبر)، وقال "الجاني معروف لدينا ونسعى للقبض عليه".
وعلمت "الوطن" من مصدر أن الجاني أقدم على فعلته بعد خلاف بينه وبين العامر الذي كان مديراً لإدارة تعليم البنات التي كانت زوجة الجاني تعمل فيها قبل أن يتم فصل الإدارتين عن بعضهما.
من جهته تابع وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد باهتمام بالغ الموقف وكان على اتصال مباشر مع مكتب سمو أمير منطقة حائل وذوي العامر، وقد أبدى أسفه تجاه ما حصل، مشيراً إلى انتظار ما ستسفر عنه الجهود الأمنية حيال ذلك.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-25/first_page/first_page16.htm
مواطن يختطف مدير تعليم حائل ويطلق عليه النار
آثار الدماء في موقع الحادثة
حائل، الرياض: خضير الشريهي، فريح الرمالي، الوطن
تعرض مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور عثمان صالح العامر أمس لإطلاق نار من مواطن (عمل رساماً كاركتيرياً في إحدى الصحف) بعد أن اختطفه تحت تهديد السلاح من مواقف إدارة التربية والتعليم أثناء خروجه وقاده لخارج الإدارة متوجها إلى طريق المدينة المنورة، ولكن الدكتور عثمان تمكن من مفاجأة المختطف عندما انحرف بسيارته وتوقف أمام إحدى الدوريات الأمنية التي كانت تنظم حركة السير عند دوار (الساعة) جنوب مدينة حائل، وعندما رأى المختطف رجال الأمن أطلق النار من السلاح الذي كان يحمله (رشاش) على العامر ولاذ بالفرار بالسيارة التي كان يستقلها.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور سليمان المزيني أن حالة العامر مستقرة، وأن فريقا من الأطباء الجراحين في مستشفى الملك خالد أخضعوه لعملية جراحية بعد أن اخترقت الرصاصة الحوض، وقال "عنده قطع في المجرى البولي، ووضعه مستقر، وسيتم فحص الأعضاء التي اخترقتها الرصاصة للتأكد من سلامتها، والعملية لن تستغرق أكثر من ساعتين".
من جهته أكد مسؤول أمني في شرطة منطقة حائل (رفض الإفصاح عن اسمه) أن الجاني مازال هارباً وما زال البحث عنه جارياً ( حتى لحظة إعداد هذا الخبر)، وقال "الجاني معروف لدينا ونسعى للقبض عليه".
وعلمت "الوطن" من مصدر أن الجاني أقدم على فعلته بعد خلاف بينه وبين العامر الذي كان مديراً لإدارة تعليم البنات التي كانت زوجة الجاني تعمل فيها قبل أن يتم فصل الإدارتين عن بعضهما.
من جهته تابع وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد باهتمام بالغ الموقف وكان على اتصال مباشر مع مكتب سمو أمير منطقة حائل وذوي العامر، وقد أبدى أسفه تجاه ما حصل، مشيراً إلى انتظار ما ستسفر عنه الجهود الأمنية حيال ذلك.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-07-25/first_page/first_page16.htm