salah
20 Nov 2006, 11:27 PM
تحيات طيبات عليكم جميعا
في الحقية لا أعد ما أكتبه الآن موضوعا، بل مجموعة أفكار أردتُ تداولها معكم. وقد لا يتفق معي بعض الأخوات والأخوة.
شخصيّا، أشعر أن حسن نصر الله وحزبه مزّق لبنان ووحدته وعمل مافي وسعه للإلتفاف على وثيقة الطائف وتحجيم دورها . وضرره على وحدة لبنان لايقلّ عن ضرر الدولة العبرية إنْ لم يكن أشدّ فتكا لإرتباطه بقوى إقليمية تدفع الصراعات الطائفية إلى أوجها وذروتها.
وهو بذلك يعمل على إبراز كل المشاكل التي دفنها الطائف وإعادة انتاجها ودفعها إلى السطح. وهذا بالطبع سيكون قادرا على تفعيل بوادر حرب أهلية حرصت جميع القوى على تجنّبها .
إن دعوته إلى النزول إلى الشارع وابتزاز الحكومة وجرّ الشارع ورهنه بالمشروع الفارسي الظلامي في ايران والعلوي الرثّ في سوريا سيجد من يناهضه في لبنان لأن رهانه لن يتمدّد أبعد من طائفته. وبذلك سيخسر كل ماكان قد كسبه من قبل. ( وإن كان لم يكسب شيئا برأيي المتواضع)
ستكون دعوته هذه التي حاول تدعيمها بمواقف ميشال عون المشبوهة آخر أوراقه في العبث بلبنان ومستقبله بعد أن فقد القدرة تماما على طرح نفسه كقائد عسكري عندما قاد لبنان إلى الكارثة في حرب لم يستشر في امرها أحدا من رجالات الدولة وساستها.
في الحقية لا أعد ما أكتبه الآن موضوعا، بل مجموعة أفكار أردتُ تداولها معكم. وقد لا يتفق معي بعض الأخوات والأخوة.
شخصيّا، أشعر أن حسن نصر الله وحزبه مزّق لبنان ووحدته وعمل مافي وسعه للإلتفاف على وثيقة الطائف وتحجيم دورها . وضرره على وحدة لبنان لايقلّ عن ضرر الدولة العبرية إنْ لم يكن أشدّ فتكا لإرتباطه بقوى إقليمية تدفع الصراعات الطائفية إلى أوجها وذروتها.
وهو بذلك يعمل على إبراز كل المشاكل التي دفنها الطائف وإعادة انتاجها ودفعها إلى السطح. وهذا بالطبع سيكون قادرا على تفعيل بوادر حرب أهلية حرصت جميع القوى على تجنّبها .
إن دعوته إلى النزول إلى الشارع وابتزاز الحكومة وجرّ الشارع ورهنه بالمشروع الفارسي الظلامي في ايران والعلوي الرثّ في سوريا سيجد من يناهضه في لبنان لأن رهانه لن يتمدّد أبعد من طائفته. وبذلك سيخسر كل ماكان قد كسبه من قبل. ( وإن كان لم يكسب شيئا برأيي المتواضع)
ستكون دعوته هذه التي حاول تدعيمها بمواقف ميشال عون المشبوهة آخر أوراقه في العبث بلبنان ومستقبله بعد أن فقد القدرة تماما على طرح نفسه كقائد عسكري عندما قاد لبنان إلى الكارثة في حرب لم يستشر في امرها أحدا من رجالات الدولة وساستها.