البرّاق
22 Nov 2006, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مرة آخرى في تونس :mad:
الدمية السورية ( فلة ) (http://www.holol.net/news/show_news_main.cfm?id=495) تصادر من المحلات التونسية بسبب الحجاب
http://www.holol.net/media/fola423p662.jpg
أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات التونسية أطلقت حملة مداهمات لمحلات تبيع الدمية "فلة"
التي ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الإمارات العربية المتحدة في العام 2003، بديلا عن دمية "باربي"،
والتي يعتبرها الشارع العربي رمزا للثقافة الغربية.
إذ أكدت مصادر أن سلطات الأمن التونسية شنت حملة مع بداية العام الدراسي الحالي الذي عادة ما ينطلق في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) وصادرت من المحلات التجارية كل دمى "فلة"،
على خلفية أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الخمار، الذي تمنعه الحكومة التونسية بمقتضى القانون.
كما صادر رجال الأمن جميع الأدوات المدرسية التي توجد عليها صورة "فلة"، على غرار الحقائب المدرسية، وحاملات الأقلام، والكراسات التي تحمل على أغلفتها صور "فلة".
وقد أكد مراسل "قدس برس" من تونس أن عددا من التجار يشتكون من المضايقات التي يتعرضون لها بسبب توزيع "فلة" أو المنتجات التي عليها تحمل صورتها.
وعبر بعض أصحاب المحلات عن الخسائر المادية التي لحقتهم جراء مصادرة الأدوات المذكورة، لا سيما في ظل إقبال الناس عليها.
يذكر أن عدد من التربويين وأصحاب محلات بيع القرطاسية في تونس، كانوا قد اشتكوا خلال الأعوام الماضية، من وجود صورا فاضحة على أغلفة الكراسات والدفاتر المدرسية، وفضل بعضهم أن تلحق بهم الخسارة المادية، على أن يوزعوا دفاتر وأدوات مدرسية تسيء للأخلاق العامة، حسب رأيهم،
وذكر بعضهم أنهم كانوا يتركونها في المخازن، ولا يقبلون توزيعها على أطفال في مقتبل العمر.
أصبحت الدمية السورية "فلة" تنافس صديقاتها الأمريكية "باربي" والإيرانية "سارة" والإيطالية "تانيا"، حيث تحظى هذه الدمية باهتمام عدد كبير من الفتيات الصغيرات اللاتى تتراوح أعمارهن بين خمس سنوات وخمسة عشر سنة، خاصة وأنهن يجدن فيها شبها بهن فى شكلها ولباسها وحتى لون عينيها.
وساهم فى انتشار فلة دعاية بعض المحطات التلفزيونية العربية الموجهة للأطفال واهتمامها بإظهار هذه الدمية كل الوقت، كصديقة ذات عيون سوداء، ترتدى زياً محتشماً يراعى القيم الإسلامية، وتحب والديها، تحترم الصداقة السليمة، تضحى فى سبيل أسرتها، وتحب المدرسة والمعلمات.
وأكّد أمجد بركات أحد موزعى هذه الدمية أن فلة احتلت مكانة فى سوق ألعاب الدمى المشابهة "دون منازع"، بسبب "تعلق الفتيات بها لكثرة ما يشاهدنها ويستمعن لأغانيها بالتلفزيون" من جهة، و"شبهها بهن أكثر من نظيرتها الأمريكية التى لا تشبههن"، رغم غلاء ثمنها النسبى تبدأ من 10 يورو فى بلد الحد الأدنى للدخل فيه نحو 80 يورو. وأشار إلى أنها "تقدّم للفتيات شخصية إسلامية يمكن تقليدها، لذلك لا يمانع العديد من المسلمين فى شرائها لبناتهم".
ورأت أوساط تربوية أن هذه الدمية تشجع الفتيات على تقبّل لبس الحجاب، وأنها تسهّل الأمر عليهن لتعتبرنه جزءا لا يتجزأ من لباسهن العادي. وكانت شركة "نيو بوي" السورية أطلقت منذ نحو سنتين الدمية فلة فى الأسواق العربية، ورافقتها بحملة ترويجية كبيرة جداً، بدأت بالإعلان عن اللعبة فى وسائل الإعلام وانتهت بأفلام كرتونية وأغان محببة للأطفال خاصة بها، الأمر الذى أدى إلى زيادة مبيعاتها عن مليون دمية خلال عام واحد.
وأكّد مدير ماركة فلة فى الشركة فواز العابدين أن فكرة صنع الدمية بدأت عام 1999 واستغرق تنفيذ الفكرة نحو أربع سنوات. وتم تسميتها فلة على اسم نوع من أنواع الزهور الدمشقية ذات العطر الجميل. وتتوقع الشركة أن تزداد مبيعاتها من الدمية العربية إلى أكثر من 1.5 مليون دمية خلال العام الجاري.
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مرة آخرى في تونس :mad:
الدمية السورية ( فلة ) (http://www.holol.net/news/show_news_main.cfm?id=495) تصادر من المحلات التونسية بسبب الحجاب
http://www.holol.net/media/fola423p662.jpg
أفادت مصادر مطلعة، أن السلطات التونسية أطلقت حملة مداهمات لمحلات تبيع الدمية "فلة"
التي ابتكرتها شركة "نيو بوي" المسجلة في الإمارات العربية المتحدة في العام 2003، بديلا عن دمية "باربي"،
والتي يعتبرها الشارع العربي رمزا للثقافة الغربية.
إذ أكدت مصادر أن سلطات الأمن التونسية شنت حملة مع بداية العام الدراسي الحالي الذي عادة ما ينطلق في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) وصادرت من المحلات التجارية كل دمى "فلة"،
على خلفية أنها يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الخمار، الذي تمنعه الحكومة التونسية بمقتضى القانون.
كما صادر رجال الأمن جميع الأدوات المدرسية التي توجد عليها صورة "فلة"، على غرار الحقائب المدرسية، وحاملات الأقلام، والكراسات التي تحمل على أغلفتها صور "فلة".
وقد أكد مراسل "قدس برس" من تونس أن عددا من التجار يشتكون من المضايقات التي يتعرضون لها بسبب توزيع "فلة" أو المنتجات التي عليها تحمل صورتها.
وعبر بعض أصحاب المحلات عن الخسائر المادية التي لحقتهم جراء مصادرة الأدوات المذكورة، لا سيما في ظل إقبال الناس عليها.
يذكر أن عدد من التربويين وأصحاب محلات بيع القرطاسية في تونس، كانوا قد اشتكوا خلال الأعوام الماضية، من وجود صورا فاضحة على أغلفة الكراسات والدفاتر المدرسية، وفضل بعضهم أن تلحق بهم الخسارة المادية، على أن يوزعوا دفاتر وأدوات مدرسية تسيء للأخلاق العامة، حسب رأيهم،
وذكر بعضهم أنهم كانوا يتركونها في المخازن، ولا يقبلون توزيعها على أطفال في مقتبل العمر.
أصبحت الدمية السورية "فلة" تنافس صديقاتها الأمريكية "باربي" والإيرانية "سارة" والإيطالية "تانيا"، حيث تحظى هذه الدمية باهتمام عدد كبير من الفتيات الصغيرات اللاتى تتراوح أعمارهن بين خمس سنوات وخمسة عشر سنة، خاصة وأنهن يجدن فيها شبها بهن فى شكلها ولباسها وحتى لون عينيها.
وساهم فى انتشار فلة دعاية بعض المحطات التلفزيونية العربية الموجهة للأطفال واهتمامها بإظهار هذه الدمية كل الوقت، كصديقة ذات عيون سوداء، ترتدى زياً محتشماً يراعى القيم الإسلامية، وتحب والديها، تحترم الصداقة السليمة، تضحى فى سبيل أسرتها، وتحب المدرسة والمعلمات.
وأكّد أمجد بركات أحد موزعى هذه الدمية أن فلة احتلت مكانة فى سوق ألعاب الدمى المشابهة "دون منازع"، بسبب "تعلق الفتيات بها لكثرة ما يشاهدنها ويستمعن لأغانيها بالتلفزيون" من جهة، و"شبهها بهن أكثر من نظيرتها الأمريكية التى لا تشبههن"، رغم غلاء ثمنها النسبى تبدأ من 10 يورو فى بلد الحد الأدنى للدخل فيه نحو 80 يورو. وأشار إلى أنها "تقدّم للفتيات شخصية إسلامية يمكن تقليدها، لذلك لا يمانع العديد من المسلمين فى شرائها لبناتهم".
ورأت أوساط تربوية أن هذه الدمية تشجع الفتيات على تقبّل لبس الحجاب، وأنها تسهّل الأمر عليهن لتعتبرنه جزءا لا يتجزأ من لباسهن العادي. وكانت شركة "نيو بوي" السورية أطلقت منذ نحو سنتين الدمية فلة فى الأسواق العربية، ورافقتها بحملة ترويجية كبيرة جداً، بدأت بالإعلان عن اللعبة فى وسائل الإعلام وانتهت بأفلام كرتونية وأغان محببة للأطفال خاصة بها، الأمر الذى أدى إلى زيادة مبيعاتها عن مليون دمية خلال عام واحد.
وأكّد مدير ماركة فلة فى الشركة فواز العابدين أن فكرة صنع الدمية بدأت عام 1999 واستغرق تنفيذ الفكرة نحو أربع سنوات. وتم تسميتها فلة على اسم نوع من أنواع الزهور الدمشقية ذات العطر الجميل. وتتوقع الشركة أن تزداد مبيعاتها من الدمية العربية إلى أكثر من 1.5 مليون دمية خلال العام الجاري.