بــرسـتـيـــج
05 May 2007, 05:19 PM
تبوك، السعودية
أفادت تقارير صحفية سعودية أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيضع الأربعاء حجر أساس لجسر بري يربط السعودية بمصر.
وقالت صحيفة المدينة السعودية إن العاهل السعودي سيضع حجر الأساس لجسر بحري ما بين السعودية ومصر في منطقة شرما، التابعة لتبوك، ويصل إلى الحدود البحرية لمصر، منوهة إلى أنه سيكون على غرار جسر الملك فهد، الذي يصل بين السعودية والبحرين.
وأضافت الصحيفة أن الجسر السعودي المصري الجديد، المزمع تنفيذه، سيمتد من نقطة رأس الشيخ حميد شمال ميناء ضباء التجاري على طول يزيد على 50 كيلومتراً.
وسيصل إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ويعبر جزيرة تيران في البحر الأحمر بطول يصل إلى عشرة كيلومترات تقريباً.
وأشارت إلى أن تكاليف الجسر تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، على أن يتولى تحالف دولي من مستثمرين سعوديين ومصريين وبعض الشركات الدولية تنفيذه وتشغيله خلال ثلاث سنوات، دون أن تتحمل الحكومتان السعودية والمصرية أي تكاليف في عملية إنشاء هذا الجسر.
وكانت مصادر سعودية ومصرية قد أكدت في وقت سابق أن الدولتين تدرسان إمكانية إقامة جسر بينهما.
وجاءت هذه التأكيدات في أعقاب غرق العبارة المصرية "السلام 98" في الثاني من فبراير/شباط الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، فيما أعتبر أسوأ الكوارث البحرية التي شهدتها مصر.
وأفادت تقارير أن سلسلة من الأخطاء أدت إلى كارثة "السلام 98"، لعل أفدحها قرار الطاقم المضي قدماً في الرحلة رغم اندلاع حريق بها عقب مغادرتها ميناء "ضبا" السعودي مباشرة، وفق شهادة ناجين.
وغرقت العبارة "السلام 98" التي يبلغ عمرها 35 عاما اثناء قيامها برحلة من ميناء ضباء في شمال غرب السعودية الى ميناء سفاجا المصري.
وكانت عبارة أخرى تملكها شركة السلام للنقل البحري هي "السلام 95" قد غرقت في البحر الأحمر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اصطدامها بسفينة تجارية قبرصية، مما أسفر عن مصرع اثنين من الركاب وأمكن إنقاذ باقي الركاب.
وفي عام 1991 ، قتل 464 شخصا كانوا على متن السفينة "سالم اكسبريس" التي غرقت وسط الشعاب المرجانية قرب ميناء سفاجا.
الخبر قبل تأجيل زياره الملك لمنطقه الحدود الشماليه ..
أفادت تقارير صحفية سعودية أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سيضع الأربعاء حجر أساس لجسر بري يربط السعودية بمصر.
وقالت صحيفة المدينة السعودية إن العاهل السعودي سيضع حجر الأساس لجسر بحري ما بين السعودية ومصر في منطقة شرما، التابعة لتبوك، ويصل إلى الحدود البحرية لمصر، منوهة إلى أنه سيكون على غرار جسر الملك فهد، الذي يصل بين السعودية والبحرين.
وأضافت الصحيفة أن الجسر السعودي المصري الجديد، المزمع تنفيذه، سيمتد من نقطة رأس الشيخ حميد شمال ميناء ضباء التجاري على طول يزيد على 50 كيلومتراً.
وسيصل إلى منتجع شرم الشيخ المصري، ويعبر جزيرة تيران في البحر الأحمر بطول يصل إلى عشرة كيلومترات تقريباً.
وأشارت إلى أن تكاليف الجسر تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، على أن يتولى تحالف دولي من مستثمرين سعوديين ومصريين وبعض الشركات الدولية تنفيذه وتشغيله خلال ثلاث سنوات، دون أن تتحمل الحكومتان السعودية والمصرية أي تكاليف في عملية إنشاء هذا الجسر.
وكانت مصادر سعودية ومصرية قد أكدت في وقت سابق أن الدولتين تدرسان إمكانية إقامة جسر بينهما.
وجاءت هذه التأكيدات في أعقاب غرق العبارة المصرية "السلام 98" في الثاني من فبراير/شباط الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص، فيما أعتبر أسوأ الكوارث البحرية التي شهدتها مصر.
وأفادت تقارير أن سلسلة من الأخطاء أدت إلى كارثة "السلام 98"، لعل أفدحها قرار الطاقم المضي قدماً في الرحلة رغم اندلاع حريق بها عقب مغادرتها ميناء "ضبا" السعودي مباشرة، وفق شهادة ناجين.
وغرقت العبارة "السلام 98" التي يبلغ عمرها 35 عاما اثناء قيامها برحلة من ميناء ضباء في شمال غرب السعودية الى ميناء سفاجا المصري.
وكانت عبارة أخرى تملكها شركة السلام للنقل البحري هي "السلام 95" قد غرقت في البحر الأحمر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اصطدامها بسفينة تجارية قبرصية، مما أسفر عن مصرع اثنين من الركاب وأمكن إنقاذ باقي الركاب.
وفي عام 1991 ، قتل 464 شخصا كانوا على متن السفينة "سالم اكسبريس" التي غرقت وسط الشعاب المرجانية قرب ميناء سفاجا.
الخبر قبل تأجيل زياره الملك لمنطقه الحدود الشماليه ..