فتية بغداد !!

[الرعد]

في يوم من أيام أفول المعرفة، وانتهاك قيم الحضارة ، في بغداد عام 656 هجم الغازي الهمجي على عاصمة المعرفة
ومحضن حضارة الأمم السابقة ، ونتاج حضارة الإسلام العريقة ، لم يكتفي الهمجي بسفك دم شباب بغداد وسفك دم العذارى من فتيات دجلة والفرات
بل تعدى الأمر لمحاولة يائسة بائسة لوأد الحضارة في دارها ، من جمع لكنوز المعرفة
ثم رميها في دجلة ، ليتغير النهر ، فاللون لون العلم ، والطعم طعم الحضارة ، فانتصب فتية من نجباء بغداد
يرمون بأجسادهم الصغيرة على ضفاف دجلة يغمسون رؤوسهم فيها ولا ماء يريدون بل مافاتهم من فقه بغداد وأدبها ، وفي النهر بقية !!
وللرمز معناً صريح يدركه صاحب ذائقة البلاغة ومدرسة الإيحاء الإبداعي .
رعد

[أبويوسف]

نرحب بك أخي الرعد في هالمنتدى الجميل تقبل إحترامي

[ذويبان11]

بغداد دار السلام ومعقل الحضاره ومنزل الخلفاء

[ولد الشايب]

عندما تختلط الكلمات الرائعة والمعاني السامية والأهداف البعيدة تخرج لنا مقطوعة رائعة تحتمل أكثر من معنى كل منها يسابق أخية روعة وجمالا ....

ليتك أطلت أديبنا رعد ... فقد مللت كثرة القيل والقال...

[الرعد]

أبا يوسف ترحيب مبكر أخجلني شكرا لك


ذويبان11 بغداد أرض خير وبركة حتى على أعدائها !! فقد غزاها التتار ورجعوا يرفعون راية الإسلام في القارة الهندية ومن خلفها هضبة التبت الصينية يحطمون أصنام بوذا وصور زعماء البراهما ليبنوا مساجدهم هناك في قمة العالم
إنها بغداد أيها الكريم

رعد

[الرعد]

ولد الشايب قلم أقرأ له ولكل من يثري المنتديات بإبداعه ، بعيدا عن حمى المنقولات التي ضاقت بها المنتديات

رعد

[الرعد]

كتبتها قبل أربع سنوات ...

ومازال الفتية يرتشفون من رحيق بغداد يبحثون عن الحضارة والمعرفة

لكن دخان الحرب خنق بعضهم

وبعضهم أغرق بالنهر قسرا

ومازال في النهر بقية ....!

[ابومحمدالزوبعي]

بارك الله فيك أخي الرعد وحمداً لله على سلامتك

[شامي الدهيمان]

عوداً حميداً
أخي رعد

ننتظر مواضيعك وابداعاتك

[الأعرابي]

هي بغداد , مدينة السلام , بناها الخليفالمنصور ..
فصارت حاضرة العالم , ومدينة العلم والعلماء ,
بلد ابن حنبل وأبي العباس تقي الدين ابن تيمية , بلد الجنيد , وحماد , وإسحاق بلد الزهاد والنساك والأولياء ..
قال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي : هل رأيت بغداد ؟ قلت : لا , قال : ما رأيت الدنيا ..
هي العراق كلها فتن وملاحم , لكنها موئل الدنيا , ومأرز المعرفة ..
هكذا المسلمون هم خير وبركة أينما حلوا وثووا ,

أعندكم خبر من أهل أندلس ؟
أم قد مضى بحديث القوم ركبان ..؟