رفحاوي
30 Mar 2003, 01:11 PM
منقول :
كشفت دراسة بعنوان: أثر تحفيظ جزء عم في تقويم لسان طفل العام السادس والتي أجريت على عينة أطفال في السادسة من عمرهم قبل بدئهم تعلم التلاوة حتى تلقوا جزء عم عن محفظ جيّد
وقد كشفت الدراسةْْالي أى مدى تأثرت ألسنة هؤلاء الأطفال بلغة القرآن الكريم، بداية بتحقيق مخارج الأصوات، ومرورًا بلطف الانتقال من موضع صوتي إلى آخر حتى تلاوة الآيات البينات
وقد استغرقت الدراسة أربعة أشهر، سمع خلالها الباحث الأطفال وسألهم وسجل لهم مادة صوتية قام بتحليلها. كما كشفت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال الذين أتموا حفظ جزء عم يتميزون بعدة ميزات لغوية عن أقرانهم الذين لم يحفظوا شيئًا من القرآن الكريم حتى سن السادسة ومن بين هذه الميزات
استطاع هؤلاء الأطفال تحصيل كثير من الألفاظ والتعبيرات؛ مما أدى إلى تنمية مخزونهم اللغوي
استخدم هؤلاء الأطفال كثيرًا من هذه الألفاظ في مواضعها الصحيحة تعبيرًا عما يجول بخاطرهم من أفكار. ومن الفوائد التي لمسها الباحث أيضًا أنهم تمرسوا على ترقيق لام لفظ الجلالة بعد الكسرة في نحو بسم الله، وتفخيمها في غير ذلك مثل نصر الله
وفي تحقيق مخارج الأصوات يبذل هؤلاء الأطفال جهدًا كبيرًا في تقليد شيخهم محاكين قراءته، وقد جاءت أصواتهم صحيحة المخرج باستثناء العيوب النطقية الملازمة لبعضهم، فقد كان أحدهم ينطق الراء لامًا، والآخر ينطق الشين سينًا، وكذلك شق عليهم جميعًا تحقيق مخارج الأصوات بين الأسنانية (الثاء والذال والظاء)، كما لم يجيدوا نطق: الجيم والخاء والضاد والكاف، ويخلطون بين مخرجي القاف والكاف
ويوضح د. يحيى الببلاوي حسن الببلاوي مدرس علم اللغة بكلية البنات بجامعة عين شمس في بحثه أن منشأ الصعوبة في نطق هذه الأصوات راجع إلى الفرق بين نطقها الفصيح في القرآن الكريم ونطقها في العامية؛ لأن العادات النطقية في اللهجات العربية المحلية تختلف عنها في اللغة الفصيحة، وهناك سبب آخر يتلخص في عدم تمرسهم بمقدار كاف على النطق الفصيح
اسلام أون لاين
كشفت دراسة بعنوان: أثر تحفيظ جزء عم في تقويم لسان طفل العام السادس والتي أجريت على عينة أطفال في السادسة من عمرهم قبل بدئهم تعلم التلاوة حتى تلقوا جزء عم عن محفظ جيّد
وقد كشفت الدراسةْْالي أى مدى تأثرت ألسنة هؤلاء الأطفال بلغة القرآن الكريم، بداية بتحقيق مخارج الأصوات، ومرورًا بلطف الانتقال من موضع صوتي إلى آخر حتى تلاوة الآيات البينات
وقد استغرقت الدراسة أربعة أشهر، سمع خلالها الباحث الأطفال وسألهم وسجل لهم مادة صوتية قام بتحليلها. كما كشفت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال الذين أتموا حفظ جزء عم يتميزون بعدة ميزات لغوية عن أقرانهم الذين لم يحفظوا شيئًا من القرآن الكريم حتى سن السادسة ومن بين هذه الميزات
استطاع هؤلاء الأطفال تحصيل كثير من الألفاظ والتعبيرات؛ مما أدى إلى تنمية مخزونهم اللغوي
استخدم هؤلاء الأطفال كثيرًا من هذه الألفاظ في مواضعها الصحيحة تعبيرًا عما يجول بخاطرهم من أفكار. ومن الفوائد التي لمسها الباحث أيضًا أنهم تمرسوا على ترقيق لام لفظ الجلالة بعد الكسرة في نحو بسم الله، وتفخيمها في غير ذلك مثل نصر الله
وفي تحقيق مخارج الأصوات يبذل هؤلاء الأطفال جهدًا كبيرًا في تقليد شيخهم محاكين قراءته، وقد جاءت أصواتهم صحيحة المخرج باستثناء العيوب النطقية الملازمة لبعضهم، فقد كان أحدهم ينطق الراء لامًا، والآخر ينطق الشين سينًا، وكذلك شق عليهم جميعًا تحقيق مخارج الأصوات بين الأسنانية (الثاء والذال والظاء)، كما لم يجيدوا نطق: الجيم والخاء والضاد والكاف، ويخلطون بين مخرجي القاف والكاف
ويوضح د. يحيى الببلاوي حسن الببلاوي مدرس علم اللغة بكلية البنات بجامعة عين شمس في بحثه أن منشأ الصعوبة في نطق هذه الأصوات راجع إلى الفرق بين نطقها الفصيح في القرآن الكريم ونطقها في العامية؛ لأن العادات النطقية في اللهجات العربية المحلية تختلف عنها في اللغة الفصيحة، وهناك سبب آخر يتلخص في عدم تمرسهم بمقدار كاف على النطق الفصيح
اسلام أون لاين