رفحاوي
01 Dec 2007, 11:11 PM
http://www.alriyadh.com/2007/12/01/img/022095.jpg
الفرق الرقابية تحرق طيور مزارع موبوءة بانفلونزا الطيور جنوب العاصمة
الرياض - علي الرويلي:
أجاز الأستاذ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، حرق طيور الدواجن في المزارع الموبوءة ب "أنفلونزا الطيور" وهي حية، تفاديا لانتشار الوباء على مستوى المنطقة، مشيرا فضيلته إلى إن هذا الإجراء حجر صحي للوقاية من انتشار العدوى من موقع موبوء إلى موقع سليم، وتفادياً لانتقال هذا الوباء القاتل إلى الإنسان، وتسريعاً في السيطرة عليه، والحد من انتشاره.
وقال: ل" الرياض" إن إحراق الطيور وهي حية في مزارع الدجاج المصابة بمرض (أنفلونزا الطيور) جائز ما دامت خطورة وضرر العدوى للمباشرين لها -مقطوعاً بها، أو كان يغلب على الظن حصولها، فضلاً عما يترتب على عدم الإسراع بحرقها من أضرار صحية على الناس والبيئة.
وأضاف:إذا كان الأمر كذلك فلا يعتبر الإحراق -والحالة هذه- ممنوعاً شرعاً بل هو جائز ومشروع لعموم القواعد الشرعية المقررة كقاعدة: (الأمور بمقاصدها)، و(الضرر يزال)، و(ارتكاب أدنى المفسدتين دفعا لأعلاهما) وغيرها من القواعد والمقاصد الشرعية المرعية. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد وغيره (إذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها).
ولفت فضيلته إلى أن ما ورد من النصوص والأحاديث التي تنهى عن قتل الطير لغير مأكل، أو النهي عن التعذيب بالنار، حيث لا يعذب بالنار إلا الله ونحو ذلك من النصوص كلها محمولة عند أهل العلم قديماً وحديثاً على القتل أو الإحراق للطيور إذا كان لغير حاجة، كيف والحاجة هذه بل الضرورة قائمة موجودة بوقوع الضرر بالعدوى، وانتشار الأوبئة لو تأخر إحراقها، أو الأخذ بذبحها أو رميها للطيور والسباع على الطريقة المعتادة.
وكانت الفرق الرقابية المكلفة لمواجهة أنفلونزا الطيور والمشكلة من 4جهات حكومية(الزراعة، الصحة، أمانة الرياض، وجهات أمنية)، قد لجأت لمواجهة الوباء في إتلاف كافة طيور الدواجن الحية في المناطق الموبوءة، وحرقها وهي حية، تفاديا لانتشار الوباء على مستوى المنطقة، وتسريعا للوقت، ومازالت تواجه صعوبات في اعتماد "الذبح" كوسيلة للتخلص من هذه الحيوانات لما ينجم عنه من مخاطر تتمثل في الجهد البشري الشاق والبطيء، الذي قد تخرج معه الأمور عن السيطرة، وإراقة الدماء الملوثة، واحتكاك العمال المباشر بهذه الحيوانات، وينتج عن هذين الأمرين انتقال المرض إلى العمال، وهو من الأمراض القاتلة، إضافة إلى انتشار الجيف التي قد تأكلها بعض الطيور أو الحيوانات، مما يزيد في انتشار الوباء ويوسع من دائرته.
http://www.alriyadh.com/2007/12/01/article298211.html
الفرق الرقابية تحرق طيور مزارع موبوءة بانفلونزا الطيور جنوب العاصمة
الرياض - علي الرويلي:
أجاز الأستاذ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، حرق طيور الدواجن في المزارع الموبوءة ب "أنفلونزا الطيور" وهي حية، تفاديا لانتشار الوباء على مستوى المنطقة، مشيرا فضيلته إلى إن هذا الإجراء حجر صحي للوقاية من انتشار العدوى من موقع موبوء إلى موقع سليم، وتفادياً لانتقال هذا الوباء القاتل إلى الإنسان، وتسريعاً في السيطرة عليه، والحد من انتشاره.
وقال: ل" الرياض" إن إحراق الطيور وهي حية في مزارع الدجاج المصابة بمرض (أنفلونزا الطيور) جائز ما دامت خطورة وضرر العدوى للمباشرين لها -مقطوعاً بها، أو كان يغلب على الظن حصولها، فضلاً عما يترتب على عدم الإسراع بحرقها من أضرار صحية على الناس والبيئة.
وأضاف:إذا كان الأمر كذلك فلا يعتبر الإحراق -والحالة هذه- ممنوعاً شرعاً بل هو جائز ومشروع لعموم القواعد الشرعية المقررة كقاعدة: (الأمور بمقاصدها)، و(الضرر يزال)، و(ارتكاب أدنى المفسدتين دفعا لأعلاهما) وغيرها من القواعد والمقاصد الشرعية المرعية. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد وغيره (إذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها).
ولفت فضيلته إلى أن ما ورد من النصوص والأحاديث التي تنهى عن قتل الطير لغير مأكل، أو النهي عن التعذيب بالنار، حيث لا يعذب بالنار إلا الله ونحو ذلك من النصوص كلها محمولة عند أهل العلم قديماً وحديثاً على القتل أو الإحراق للطيور إذا كان لغير حاجة، كيف والحاجة هذه بل الضرورة قائمة موجودة بوقوع الضرر بالعدوى، وانتشار الأوبئة لو تأخر إحراقها، أو الأخذ بذبحها أو رميها للطيور والسباع على الطريقة المعتادة.
وكانت الفرق الرقابية المكلفة لمواجهة أنفلونزا الطيور والمشكلة من 4جهات حكومية(الزراعة، الصحة، أمانة الرياض، وجهات أمنية)، قد لجأت لمواجهة الوباء في إتلاف كافة طيور الدواجن الحية في المناطق الموبوءة، وحرقها وهي حية، تفاديا لانتشار الوباء على مستوى المنطقة، وتسريعا للوقت، ومازالت تواجه صعوبات في اعتماد "الذبح" كوسيلة للتخلص من هذه الحيوانات لما ينجم عنه من مخاطر تتمثل في الجهد البشري الشاق والبطيء، الذي قد تخرج معه الأمور عن السيطرة، وإراقة الدماء الملوثة، واحتكاك العمال المباشر بهذه الحيوانات، وينتج عن هذين الأمرين انتقال المرض إلى العمال، وهو من الأمراض القاتلة، إضافة إلى انتشار الجيف التي قد تأكلها بعض الطيور أو الحيوانات، مما يزيد في انتشار الوباء ويوسع من دائرته.
http://www.alriyadh.com/2007/12/01/article298211.html