ناصر الصعب
02 May 2008, 02:29 AM
بعد التحية
أخواني واعزائي اعضاء وضيوف المنتدى حقيقه هزت كيانى وهى رفحا وما آلت اليه الان
وليس بعد عشر سنوات او فى المستقبل البعيد بل الان نعم الآن لا تستغربون
فقد دخلت رفحا ومنذ لحظة دخولى ورايت المدخل العالمى لرفحا والحدائق والتشجير
والمنتزهات وهذا الكم الهائل من المسطحات الخضرا وللعلم كنت سابقا اذا دخلت رفحا لا
استطيع فتح قزاز السياره من الغبار والريغا ولا استطيع ان اضع علبة البيبسي على الطبلون
من كثر المطبات والحفر وكنت دائما عند دخولى لمدينة رفحا اذهب لتغير زيت السياره ولكن
هذه المره لم اجد اى محل لتبديل الزيت وسابقا كان كل بيت فيه بقاله وبنشر ومحطة بنزين
وخباز هذا سابقا اما الان لم اجد شى واستغربت وسالت احد الماره اين يمكننى تبديل زيت
السياره وجاوبنى يمكنك ذلك فقط بالمدينه الصناعيه وذهبت الى المدينه الصناعيه وهالنى
مارايت فقد كانت نموذجيه لدرجة انى حسبتها حى سكنى جديد فقد كانت مقسمه الى
اقسام قسم خاص بالميكانيكا وملحقاتها وقسم خاص بالنجاره وهناك اقسام خاصه
بالمستلزمات الكهربائيه واثناء تبديل زيت سيارتى اشار الى احد العمال بالذهاب الى المنتزه
وكان يحتوى على كل وسائل الراحه من صالة العاب وانترنت ومسجد وكافتريا ...الخ وعندها
قررت ان آخذ جوله بالمدينه ولفت نظرى ان الشوارع مرقمه ولها اسماء واشجار النخيل ممتده
على طول الشارع وكنت لا ارى الشمس من كثرة الاشجار وكانت الوان البيوت كلها الوان
راقيه وممتعه للنظر بعد ان كانت الوان البيوت بالسابق كانها مهاجع عسكريه وبلون واحد
كئيب وهو اللون الرملى وكانها مدينة اشباح وايضا لفت نظرى ان كل بيت امامه حديقه
وصندوق بريد وأثناء تجوالي بالمدينة لفت نظري اختفاء ظاهره غريبة كانت موجودة عند
وقوفي على كل اشارة مروريه وهي ان يأتيك شخص من الخلف يتجاوز كل السيارات ويقف
بمنتصف التقاطع وينتظر من خلفه ان يزمرو له او يصرخون علية (امش مشت بطنك) واخر
يأتي من الخلف ويقوم بعرض سيارته امام الجميع لكي يأخذ يوتيرن وايضاً تحس بالازعاج عند
اضاءة اللون الاخضر يشتغلون عليك تزمير كأنك اعمى لاترى تلك الاضاءة اما الان فالوضع
مختلف فقد وقفت على الاشارة ولم ارى اي من تلك الظواهر الغريبة التي كانت سائده ولفت
نظري مجمع مكتوب عليه خدمه المواطن فقررت ان ادخله وحينما دخلته شدني مكتب
الاستقبال والقائمين عليه فقررت ان اسئلهم عن الخدمات التي يقدمها هذا المجمع فقال لي
بالحرف الواحد ان لكل وزارة مكتب يمثلها داخل هذا المجمع لتسهيل امور المواطنين
واستفساراتهم بعد ذلك قدم لي فنجال من الشاي ورفضته بأدب وشكرته على حسن
الاستقبال وعندها قررت زيارة صديقي وعند وصولي اليه رحب بقدومي وقال لي تفضل الى
المجلس وكان المجلس مليء بالضيوف ولاحظت شيءًَ غريباً فقد كانت اغلب النقاشات تدور
حول العلم وبعضهم يطرح موضوع الدراسه في الخارج وبعضهم يتناقشون حول قضايا تجارية
والبعض الاخر يناقشون قضايا الامه الاسلامية وسألت بعض معارفي عن ابنائهم هل يعملون
ام لا فأجابوني نعم يعملون والقليل منهم لايعمل ولكنه يستلم راتب بدل بطاله وقدرة (5000)
ويتحدثون عن السفر والسياحه وقضاء الاوقات الممتعة وهذا ما استغربته فقد كانو في
السابق لايتحدثون الا عن الخيرية والشون زاد والا لا وعن الشعير وكان هناك سؤال دائم
الطرح وهو (ماتخبرون احد يدين ) او من هو ارخص واحد بالمعارض واذا طوفنا القسط ما
يبلشناولكن الوضع الان اختلف تماماً بدرجة 360 وأثناء نقاشاتنا المميزه ودون سابق انذار
وفجأة سمعت صوتاً يأتيني من بعيد ويهتف بأسمي يافلان ..يافلان ..قم قم ياوليدي قم لا
يفوتك الدوام واذا به صوت والدتي توقضني من النوم .... انتهى .
أخواني واعزائي اعضاء وضيوف المنتدى حقيقه هزت كيانى وهى رفحا وما آلت اليه الان
وليس بعد عشر سنوات او فى المستقبل البعيد بل الان نعم الآن لا تستغربون
فقد دخلت رفحا ومنذ لحظة دخولى ورايت المدخل العالمى لرفحا والحدائق والتشجير
والمنتزهات وهذا الكم الهائل من المسطحات الخضرا وللعلم كنت سابقا اذا دخلت رفحا لا
استطيع فتح قزاز السياره من الغبار والريغا ولا استطيع ان اضع علبة البيبسي على الطبلون
من كثر المطبات والحفر وكنت دائما عند دخولى لمدينة رفحا اذهب لتغير زيت السياره ولكن
هذه المره لم اجد اى محل لتبديل الزيت وسابقا كان كل بيت فيه بقاله وبنشر ومحطة بنزين
وخباز هذا سابقا اما الان لم اجد شى واستغربت وسالت احد الماره اين يمكننى تبديل زيت
السياره وجاوبنى يمكنك ذلك فقط بالمدينه الصناعيه وذهبت الى المدينه الصناعيه وهالنى
مارايت فقد كانت نموذجيه لدرجة انى حسبتها حى سكنى جديد فقد كانت مقسمه الى
اقسام قسم خاص بالميكانيكا وملحقاتها وقسم خاص بالنجاره وهناك اقسام خاصه
بالمستلزمات الكهربائيه واثناء تبديل زيت سيارتى اشار الى احد العمال بالذهاب الى المنتزه
وكان يحتوى على كل وسائل الراحه من صالة العاب وانترنت ومسجد وكافتريا ...الخ وعندها
قررت ان آخذ جوله بالمدينه ولفت نظرى ان الشوارع مرقمه ولها اسماء واشجار النخيل ممتده
على طول الشارع وكنت لا ارى الشمس من كثرة الاشجار وكانت الوان البيوت كلها الوان
راقيه وممتعه للنظر بعد ان كانت الوان البيوت بالسابق كانها مهاجع عسكريه وبلون واحد
كئيب وهو اللون الرملى وكانها مدينة اشباح وايضا لفت نظرى ان كل بيت امامه حديقه
وصندوق بريد وأثناء تجوالي بالمدينة لفت نظري اختفاء ظاهره غريبة كانت موجودة عند
وقوفي على كل اشارة مروريه وهي ان يأتيك شخص من الخلف يتجاوز كل السيارات ويقف
بمنتصف التقاطع وينتظر من خلفه ان يزمرو له او يصرخون علية (امش مشت بطنك) واخر
يأتي من الخلف ويقوم بعرض سيارته امام الجميع لكي يأخذ يوتيرن وايضاً تحس بالازعاج عند
اضاءة اللون الاخضر يشتغلون عليك تزمير كأنك اعمى لاترى تلك الاضاءة اما الان فالوضع
مختلف فقد وقفت على الاشارة ولم ارى اي من تلك الظواهر الغريبة التي كانت سائده ولفت
نظري مجمع مكتوب عليه خدمه المواطن فقررت ان ادخله وحينما دخلته شدني مكتب
الاستقبال والقائمين عليه فقررت ان اسئلهم عن الخدمات التي يقدمها هذا المجمع فقال لي
بالحرف الواحد ان لكل وزارة مكتب يمثلها داخل هذا المجمع لتسهيل امور المواطنين
واستفساراتهم بعد ذلك قدم لي فنجال من الشاي ورفضته بأدب وشكرته على حسن
الاستقبال وعندها قررت زيارة صديقي وعند وصولي اليه رحب بقدومي وقال لي تفضل الى
المجلس وكان المجلس مليء بالضيوف ولاحظت شيءًَ غريباً فقد كانت اغلب النقاشات تدور
حول العلم وبعضهم يطرح موضوع الدراسه في الخارج وبعضهم يتناقشون حول قضايا تجارية
والبعض الاخر يناقشون قضايا الامه الاسلامية وسألت بعض معارفي عن ابنائهم هل يعملون
ام لا فأجابوني نعم يعملون والقليل منهم لايعمل ولكنه يستلم راتب بدل بطاله وقدرة (5000)
ويتحدثون عن السفر والسياحه وقضاء الاوقات الممتعة وهذا ما استغربته فقد كانو في
السابق لايتحدثون الا عن الخيرية والشون زاد والا لا وعن الشعير وكان هناك سؤال دائم
الطرح وهو (ماتخبرون احد يدين ) او من هو ارخص واحد بالمعارض واذا طوفنا القسط ما
يبلشناولكن الوضع الان اختلف تماماً بدرجة 360 وأثناء نقاشاتنا المميزه ودون سابق انذار
وفجأة سمعت صوتاً يأتيني من بعيد ويهتف بأسمي يافلان ..يافلان ..قم قم ياوليدي قم لا
يفوتك الدوام واذا به صوت والدتي توقضني من النوم .... انتهى .