نجمة سهيل
24 Jan 2009, 07:00 PM
سلامٌ من الرحيم لايغادر قلوبكم
ورحمة من الكريم تستوطن أرواحكم
مدخل{..
ثمة كلمات متصلبه في جوفي تريد الارتخاء
على فراغ يغري باطلاق العنان لموكب الضاد
بعد ان فكت قيدي الظروف
كنت في رحلة لا احبذها حتى لـ/ألد أعدائي رحلة بأروقة المستشفيات
برفقة الوالده لعلاجها
ابعد الله عنكم كل الم وسور ذويكم الصحه و العافيه
اشتقت لكم شوقٌ تفرع من رصيف الإعتياد
والإعتياد لايكون الا بالشعور لأريحية المكان
وأجواء الطمأنينه رغم حداثة التسجيل
واليوم بعدما أعتقني وقتي المزدحم عدت
ربما موضوعي قديم ولكنه في هذا الزمان
بكل ألم يتجدد من وقتٍ لأخر
المكان .. إحدى ممرات المستشفى التي
حملت خطوات العاقيين رغماً عنها
الزمان .. ظلام ينازع للبقاء
وعقاربه شارفت على سكب أضواء الصباح(الفجر)
صوت مكلوم بنبرة من الحزن يطرق جدران المكان
وزفيرٌ تترجمه آهه.. وونات تتنفس الألم بعمق
إقتربت قليلاً من الصوت وإذ به صوتٌ لعجوزٌ
أكل الدهر وشرب منها
بادرتها بسلام فرمقتني بنظرة الإحتواء
وقالت /هلا يابنيتي وعليك السلام
قلت/ عسى ماشر ياخاله
قالت / واشارت على قلبها بقوه (هذا)
تحاول النهوض من الأرض كي تستلقي على سريرها
فساعدتها وانا يتدحرج في راسي من قمم الحيره سؤال اين مرافقتها
وماان استراحت في مكانها
وجلست أتجاذب الحديث الا ان وصلت للوقت المناسب لسؤالي
فقلت /مرافق معاك احد؟
فهزت راسها بالقبول
فقلت/وينها اجل مرافقتك
فأشارت بيدها الى السماء
وقالت/ مرافق معي هالعزيز الحكيم
فذهلت واين أبناؤك؟ بناتك ؟
فأغمضت عيناها واخرجت تنهيده تذيب أقسى القلوب
وقالت /الله لايوفقهم ولا يصلح ذريتهم والحقتها بعبارات ودعوات من هذا القبيل
فحاولت إسكاتها بقولي لاتدعين ياخاله ترى الدعاء مستجاب
إدعي لهم بالصلاح وان الله يلين قلوبهم
فاخذت تقص علي قصص عقوق ابنائها وكيف أوصلوها هنا
وكيف كان المحرض الاول زوجت الأبن الأكبر لهذا القرار التي (هي بنفس الوقت ابنة اختها)
واخذت تحكي وتحكي حتى داهمها النوم
وخالقي لو كتبت تلك القصص لـ/إمتلاء المتصفح بـ/صفحات كثيره
وبينما كانت تحكي كُنت شاخصة البصر بين مصدقه ومكذبه
ولكن ايقنت انها محقه لان لااااأم تدعي على اولادها الا من حرارة الإحتراق بداخلها
فلملمت جسدي التي ترامت اطرافه
وذهبت لأمي وجلست اقص عليها هول ماسمعت
في تلك الليله كانت احلامي تتقمص دور العجوز
وكأنني انا من عقها ابناؤها
http://www.up-pal.com/uploads/27b1c0d4ca.jpg
وتنحيت لضفة المقابله(الام) وتنهدت بـ......
أيا بني سرقت كلي من الراحه وسهرت على راحتك
شهدت على سهري الليالي وانا اراقبك وانت مستيقظ
كان قلبي يتسع لأغلاطك وييمحيها بالمسامحه
لبست روحي الرحمه رداء لم تخلعه
منذ ان تنفست روحك بروحي
كبرنا وانت أصبحت جسداً غضاً ومازال قلبي
هو..هو لم يتغير قلب الأم الذي لايعرف سوى الحب والرحمه
اما انا فجسدي بدأ بذبول لايقوى الصمود
أكلت الأيام من عمري النشاط والتهمت ماتبقى من قوه
لم يعد الجسد قادراً على حملي
طيلة عمري لم احتاجك وكنت البي احتياجاتك على حساب إحتياجاتي
فقد كنت لدي تتربع على عرش الصداره
واليوم لا اريد منك سوى الاحتواء والرحمة يابني
الا يهزك انكساري
الذي تحاول جبر شظاياه القلوب الغريبه البعيده
أم انك تشعل فتيل هذا الانكسار بـ/ التناسي والتجاهل
وتزيد من تفطر روحي
رحماك الهمني صبراً يلمني في لحظات الاحتياج
او موتاً سريعاً فقد قتلت قبل اواني
الشاهد
برّوا أباؤكم يبركم أبناؤكم
فغداً لن تحصدوا الا مازرعتم
فجعلوا الرحمه تستوطن قلوبكم
ليتوارثها بعدكم ابناؤكم
فـ/الجزاء لايأتي الا من جنس العمل
مخرج..
بوح إستفزني
ولم استطع كتمانه
فلبت الحروف دون نداء
..}
ورحمة من الكريم تستوطن أرواحكم
مدخل{..
ثمة كلمات متصلبه في جوفي تريد الارتخاء
على فراغ يغري باطلاق العنان لموكب الضاد
بعد ان فكت قيدي الظروف
كنت في رحلة لا احبذها حتى لـ/ألد أعدائي رحلة بأروقة المستشفيات
برفقة الوالده لعلاجها
ابعد الله عنكم كل الم وسور ذويكم الصحه و العافيه
اشتقت لكم شوقٌ تفرع من رصيف الإعتياد
والإعتياد لايكون الا بالشعور لأريحية المكان
وأجواء الطمأنينه رغم حداثة التسجيل
واليوم بعدما أعتقني وقتي المزدحم عدت
ربما موضوعي قديم ولكنه في هذا الزمان
بكل ألم يتجدد من وقتٍ لأخر
المكان .. إحدى ممرات المستشفى التي
حملت خطوات العاقيين رغماً عنها
الزمان .. ظلام ينازع للبقاء
وعقاربه شارفت على سكب أضواء الصباح(الفجر)
صوت مكلوم بنبرة من الحزن يطرق جدران المكان
وزفيرٌ تترجمه آهه.. وونات تتنفس الألم بعمق
إقتربت قليلاً من الصوت وإذ به صوتٌ لعجوزٌ
أكل الدهر وشرب منها
بادرتها بسلام فرمقتني بنظرة الإحتواء
وقالت /هلا يابنيتي وعليك السلام
قلت/ عسى ماشر ياخاله
قالت / واشارت على قلبها بقوه (هذا)
تحاول النهوض من الأرض كي تستلقي على سريرها
فساعدتها وانا يتدحرج في راسي من قمم الحيره سؤال اين مرافقتها
وماان استراحت في مكانها
وجلست أتجاذب الحديث الا ان وصلت للوقت المناسب لسؤالي
فقلت /مرافق معاك احد؟
فهزت راسها بالقبول
فقلت/وينها اجل مرافقتك
فأشارت بيدها الى السماء
وقالت/ مرافق معي هالعزيز الحكيم
فذهلت واين أبناؤك؟ بناتك ؟
فأغمضت عيناها واخرجت تنهيده تذيب أقسى القلوب
وقالت /الله لايوفقهم ولا يصلح ذريتهم والحقتها بعبارات ودعوات من هذا القبيل
فحاولت إسكاتها بقولي لاتدعين ياخاله ترى الدعاء مستجاب
إدعي لهم بالصلاح وان الله يلين قلوبهم
فاخذت تقص علي قصص عقوق ابنائها وكيف أوصلوها هنا
وكيف كان المحرض الاول زوجت الأبن الأكبر لهذا القرار التي (هي بنفس الوقت ابنة اختها)
واخذت تحكي وتحكي حتى داهمها النوم
وخالقي لو كتبت تلك القصص لـ/إمتلاء المتصفح بـ/صفحات كثيره
وبينما كانت تحكي كُنت شاخصة البصر بين مصدقه ومكذبه
ولكن ايقنت انها محقه لان لااااأم تدعي على اولادها الا من حرارة الإحتراق بداخلها
فلملمت جسدي التي ترامت اطرافه
وذهبت لأمي وجلست اقص عليها هول ماسمعت
في تلك الليله كانت احلامي تتقمص دور العجوز
وكأنني انا من عقها ابناؤها
http://www.up-pal.com/uploads/27b1c0d4ca.jpg
وتنحيت لضفة المقابله(الام) وتنهدت بـ......
أيا بني سرقت كلي من الراحه وسهرت على راحتك
شهدت على سهري الليالي وانا اراقبك وانت مستيقظ
كان قلبي يتسع لأغلاطك وييمحيها بالمسامحه
لبست روحي الرحمه رداء لم تخلعه
منذ ان تنفست روحك بروحي
كبرنا وانت أصبحت جسداً غضاً ومازال قلبي
هو..هو لم يتغير قلب الأم الذي لايعرف سوى الحب والرحمه
اما انا فجسدي بدأ بذبول لايقوى الصمود
أكلت الأيام من عمري النشاط والتهمت ماتبقى من قوه
لم يعد الجسد قادراً على حملي
طيلة عمري لم احتاجك وكنت البي احتياجاتك على حساب إحتياجاتي
فقد كنت لدي تتربع على عرش الصداره
واليوم لا اريد منك سوى الاحتواء والرحمة يابني
الا يهزك انكساري
الذي تحاول جبر شظاياه القلوب الغريبه البعيده
أم انك تشعل فتيل هذا الانكسار بـ/ التناسي والتجاهل
وتزيد من تفطر روحي
رحماك الهمني صبراً يلمني في لحظات الاحتياج
او موتاً سريعاً فقد قتلت قبل اواني
الشاهد
برّوا أباؤكم يبركم أبناؤكم
فغداً لن تحصدوا الا مازرعتم
فجعلوا الرحمه تستوطن قلوبكم
ليتوارثها بعدكم ابناؤكم
فـ/الجزاء لايأتي الا من جنس العمل
مخرج..
بوح إستفزني
ولم استطع كتمانه
فلبت الحروف دون نداء
..}