أخبار رفحاء
13 Apr 2009, 02:03 AM
ميشيل تلقت حصتها جراء "وضع يدها على ظهر ملكة بريطانيا"
أوباما على صفيح "جمهوري" ساخن عقب انحناءته للعاهل السعودي
الجمهوريون يواصلون الحرب على أوباما وزوجته
http://images.alarabiya.net/large_92746_70463.jpg
أوباما ينحني أمام العاهل السعودي
دبي - العربية.نت
يبدو أن الأمريكيين منقسمون، حسب انتماءاتهم الحزبية في تقييم جولة أوباما، بعد أن تابعوها بمحطاتها الخمس: الاولى، زيارة لندن لمواجهة الكارثة الاقتصادية العالمية. الثانية زيارة ستراسبيرغ لمواجهة مشكلة حلف الناتو الحالية في أفغانستان. الثالثة، زيارة براغ لزيادة الأمل في مستقبل أكثر سلاماً وأقل أسلحة نووية. الرابعة، زيارة تركيا لمخاطبة العالم الاسلامي. والخامسة زيارة العراق سراً ليؤكد قرب انسحاب القوات الامريكية.
وفي هذا السياق شن الجمهوريون هجوماً لاذعاً على أوباما نصب تحديداً على انحناءته أمام العاهل السعودي. ونالت زوجته ميشيل أوباما نصيبها من جراء وضع يديها على ظهر ملكة بريطانيا، حسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 12-4-2009 للصحافي محمد علي صالح.
في كافتيريا "ناشيونال اركايفز" (دار الوثائق) في إحدى ضواحي واشنطن، كانت تاريتا ويلسون، وهي من الأمريكيين السود، تتناول طعام الغداء. كنت أتحدث مع تاريتا عن جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأوروبا والشرق الأوسط. فقالت لي: "أنت من هناك. هل تعتقد، حقيقة، أنهم غيروا رأيهم فينا؟ لن أغفر للرئيس السابق جورج بوش ما فعل بسمعتنا في الخارج. الحمد لله، انتظرنا حتى جاء رجل أسود، الأخ باراك، ليرفع رأس أمريكا في الخارج".
في جانب آخر من الكافتيريا، قال جون كوارينالي، وهو ابيض: "انا رجل ليبرالي، ولقد أعطيت صوتي للرئيس أوباما. انا سعيد لأنه يريد تغيير صورة امريكا في الخارج، لكني لست متأكداً أنه سيتمكن من تنفيذ ما وعد به. انت تعيش هنا في واشنطن، وتعرف الماكينة السياسية العملاقة المعقدة، التي لا يعرف خفاياها حتى الذين في داخلها. لننتظر ونرَ.
استشهد كوارينالي بمثل امريكي: "كلما زادت روعته، قل احتمال ان يكون حقيقة". وقال: "هذا هو أوباما. لكن، لا تنس أعداء أوباما". وأضاف: "لا اعتقد انهم يكرهونه، ولا اعتقد أن لذلك صلة بلونه. لكنهم يعادونه سياسياً، ولا يريدون له ان ينجح. لن يقولوا إنه أسود، لكنهم سيقولون إنه يتودد للارهابيين والمتطرفين، وإنه يهدد مصالح أمريكا الاستراتيجية والامن القومي الامريكي. وسأل: "هل تسمع لمبو وهانيتي؟".
يقصد كوارينالي راش لمبو، وشون هانيتي، اللذين ينتميان الى الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري، ويقدم كل واحد برنامجاً يومياً في عشرات الإذاعات، ويستمع إليهما 21 مليون شخص تقريباً كل يوم.
خلال جولة أوباما الخارجية التي استمرت اسبوعاً، لم يمض يوم دون ان ينتقد الاثنان ما يعتبرانه جوانب سلبية: أولا: عندما وضعت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس، يدها، تودداً وتلطفاً، فوق ظهر الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا. قال لمبو في خبث واضح: "كيف تتجرأ بنت شيكاغو على ذلك؟ كان واضحاً انه يريد ان يقول: "كيف تتجرأ امرأة سوداء على ذلك؟ ثانيا: عندما انحنى أوباما، احتراماً وتودداً، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال هانيتي: "لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة ان انحنى رئيس امريكي لرئيس او ملك. ثالثا: عندما أعلن أوباما من براغ انه يريد تخليص العالم من الاسلحة النووية، قال هانيتي: "لم تصدقوني، كل هذه الشهور، عندما ظللت اقول ان أوباما ساذج. ليس فقط في السياسة الداخلية وفي مواجهة الكارثة الاقتصادية، ولكن، ايضا، في السياسة الخارجية. لن أستغرب عندما يعود الى البيت الابيض، ان يقول إنه سيرمي كل اسلحتنا النووية في المحيط الاطلسي".
بعد المحطة الخامسة من جولة الرئيس الأمريكي، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" في صدر صفحتها الاولى تعليقا عنوانه: "قدم أوباما الوجه الآخر لامريكا. وقالت: "خلال جولته، قدم أوباما صورة امريكا كدولة فخورة بنفسها، لكنها تخطئ. واستعمل خليطاً من التواضع والمشاركة. وقلل من المواضيع التي يختلف فيها مع الذين قابلهم، وركز على التي يتفق فيها معهم. واعترف بماضي امريكا القبيح، مثل تجارة الرقيق واضطهاد الهنود الحمر. واعترف بأخطاء الماضي القريب، مثل تعذيب المعتقلين، وقال إنه أوقفه.
وأضافت الصحيفة: "في الجانب الآخر، افتخر بحرية الامريكيين وتنوعهم وتسامحهم، ومساعدتهم للأوروبيين في الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وقال ان الولايات المتحدة، مثل غيرها من الدول، تخطئ، لكنها، خلال اكثر من 200 سنة ظلت تحاول ان تكون دولة مثالية، وهي تدفع ثمن هذه المحاولات".
ومثل تاريتا، اهتم الكثير من الأمريكيين السود بصورة خاصة بجولة أوباما، ما بين مصدق وغير مصدق. قال المصدقون ان أوباما وميشيل رفعا رأس السود، ليس في امريكا فقط، ولكن في كل العالم. ونشرت مجلة "جيت"، التي تصف نفسها بأنها "أهم مجلة سوداء في كل العالم"، موضوع غلاف آخر عن ميشيل، وهو الرابع منذ أن فاز زوجها بالرئاسة قبل خمسة شهور. وقالت فيه: "قدمت زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير نصائح الى ميشيل قبل أن تقابل ميشيل الملكة إليزابيث".
لتكملة التقرير اضغط هنا (http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/12/70463.html)
أوباما على صفيح "جمهوري" ساخن عقب انحناءته للعاهل السعودي
الجمهوريون يواصلون الحرب على أوباما وزوجته
http://images.alarabiya.net/large_92746_70463.jpg
أوباما ينحني أمام العاهل السعودي
دبي - العربية.نت
يبدو أن الأمريكيين منقسمون، حسب انتماءاتهم الحزبية في تقييم جولة أوباما، بعد أن تابعوها بمحطاتها الخمس: الاولى، زيارة لندن لمواجهة الكارثة الاقتصادية العالمية. الثانية زيارة ستراسبيرغ لمواجهة مشكلة حلف الناتو الحالية في أفغانستان. الثالثة، زيارة براغ لزيادة الأمل في مستقبل أكثر سلاماً وأقل أسلحة نووية. الرابعة، زيارة تركيا لمخاطبة العالم الاسلامي. والخامسة زيارة العراق سراً ليؤكد قرب انسحاب القوات الامريكية.
وفي هذا السياق شن الجمهوريون هجوماً لاذعاً على أوباما نصب تحديداً على انحناءته أمام العاهل السعودي. ونالت زوجته ميشيل أوباما نصيبها من جراء وضع يديها على ظهر ملكة بريطانيا، حسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 12-4-2009 للصحافي محمد علي صالح.
في كافتيريا "ناشيونال اركايفز" (دار الوثائق) في إحدى ضواحي واشنطن، كانت تاريتا ويلسون، وهي من الأمريكيين السود، تتناول طعام الغداء. كنت أتحدث مع تاريتا عن جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأوروبا والشرق الأوسط. فقالت لي: "أنت من هناك. هل تعتقد، حقيقة، أنهم غيروا رأيهم فينا؟ لن أغفر للرئيس السابق جورج بوش ما فعل بسمعتنا في الخارج. الحمد لله، انتظرنا حتى جاء رجل أسود، الأخ باراك، ليرفع رأس أمريكا في الخارج".
في جانب آخر من الكافتيريا، قال جون كوارينالي، وهو ابيض: "انا رجل ليبرالي، ولقد أعطيت صوتي للرئيس أوباما. انا سعيد لأنه يريد تغيير صورة امريكا في الخارج، لكني لست متأكداً أنه سيتمكن من تنفيذ ما وعد به. انت تعيش هنا في واشنطن، وتعرف الماكينة السياسية العملاقة المعقدة، التي لا يعرف خفاياها حتى الذين في داخلها. لننتظر ونرَ.
استشهد كوارينالي بمثل امريكي: "كلما زادت روعته، قل احتمال ان يكون حقيقة". وقال: "هذا هو أوباما. لكن، لا تنس أعداء أوباما". وأضاف: "لا اعتقد انهم يكرهونه، ولا اعتقد أن لذلك صلة بلونه. لكنهم يعادونه سياسياً، ولا يريدون له ان ينجح. لن يقولوا إنه أسود، لكنهم سيقولون إنه يتودد للارهابيين والمتطرفين، وإنه يهدد مصالح أمريكا الاستراتيجية والامن القومي الامريكي. وسأل: "هل تسمع لمبو وهانيتي؟".
يقصد كوارينالي راش لمبو، وشون هانيتي، اللذين ينتميان الى الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري، ويقدم كل واحد برنامجاً يومياً في عشرات الإذاعات، ويستمع إليهما 21 مليون شخص تقريباً كل يوم.
خلال جولة أوباما الخارجية التي استمرت اسبوعاً، لم يمض يوم دون ان ينتقد الاثنان ما يعتبرانه جوانب سلبية: أولا: عندما وضعت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس، يدها، تودداً وتلطفاً، فوق ظهر الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا. قال لمبو في خبث واضح: "كيف تتجرأ بنت شيكاغو على ذلك؟ كان واضحاً انه يريد ان يقول: "كيف تتجرأ امرأة سوداء على ذلك؟ ثانيا: عندما انحنى أوباما، احتراماً وتودداً، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال هانيتي: "لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة ان انحنى رئيس امريكي لرئيس او ملك. ثالثا: عندما أعلن أوباما من براغ انه يريد تخليص العالم من الاسلحة النووية، قال هانيتي: "لم تصدقوني، كل هذه الشهور، عندما ظللت اقول ان أوباما ساذج. ليس فقط في السياسة الداخلية وفي مواجهة الكارثة الاقتصادية، ولكن، ايضا، في السياسة الخارجية. لن أستغرب عندما يعود الى البيت الابيض، ان يقول إنه سيرمي كل اسلحتنا النووية في المحيط الاطلسي".
بعد المحطة الخامسة من جولة الرئيس الأمريكي، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" في صدر صفحتها الاولى تعليقا عنوانه: "قدم أوباما الوجه الآخر لامريكا. وقالت: "خلال جولته، قدم أوباما صورة امريكا كدولة فخورة بنفسها، لكنها تخطئ. واستعمل خليطاً من التواضع والمشاركة. وقلل من المواضيع التي يختلف فيها مع الذين قابلهم، وركز على التي يتفق فيها معهم. واعترف بماضي امريكا القبيح، مثل تجارة الرقيق واضطهاد الهنود الحمر. واعترف بأخطاء الماضي القريب، مثل تعذيب المعتقلين، وقال إنه أوقفه.
وأضافت الصحيفة: "في الجانب الآخر، افتخر بحرية الامريكيين وتنوعهم وتسامحهم، ومساعدتهم للأوروبيين في الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وقال ان الولايات المتحدة، مثل غيرها من الدول، تخطئ، لكنها، خلال اكثر من 200 سنة ظلت تحاول ان تكون دولة مثالية، وهي تدفع ثمن هذه المحاولات".
ومثل تاريتا، اهتم الكثير من الأمريكيين السود بصورة خاصة بجولة أوباما، ما بين مصدق وغير مصدق. قال المصدقون ان أوباما وميشيل رفعا رأس السود، ليس في امريكا فقط، ولكن في كل العالم. ونشرت مجلة "جيت"، التي تصف نفسها بأنها "أهم مجلة سوداء في كل العالم"، موضوع غلاف آخر عن ميشيل، وهو الرابع منذ أن فاز زوجها بالرئاسة قبل خمسة شهور. وقالت فيه: "قدمت زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير نصائح الى ميشيل قبل أن تقابل ميشيل الملكة إليزابيث".
لتكملة التقرير اضغط هنا (http://www.alarabiya.net/articles/2009/04/12/70463.html)