المرجوجه
04 Jul 2002, 11:52 AM
البكتيريا المفيدة تخفف من إصابة الأطفال بالأكزيما
يقول الباحثون إن إعطاء الأطفال البكتيريا المعوية المفيدة خلال مرحلة الفطام، يساعد في تخفيف أعراض إصابتهم بالالتهاب الجلدي الذي يعرف بالأكزيما.
وأشار الباحثون إلى أن الأكزيما تؤثر على خمس الأطفال البريطانيين في سن المدرسة، وواحد من كل 12 شخصا بالغا، وتتراوح من أشكال بسيطة حيث يكون الجلد جافا وساخنا ومثيرا للحكة، إلى أشكال شديدة حيث تتكسر الطبقات الجلدية وتنسلخ وتنزف.
وأحيانا تكون الأكزيما وراثية، وغالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بها من حساسية أكبر للمؤثرات التحسسية في البيئة التي تكون غير مؤذية للآخرين، إلا أن حالة فرط الحساسية الوراثية هي تفاعلات حساسية ذات ميول أسرية، أي أنها تجري في العائلات.
وبعد تحليل عينات من براز 21 طفلا مصابا بأعراض الأكزيما الاستشرائية، ومعرضين لخطر أعلى للإصابة بالحساسية المفرطة، لاحظ الباحثون وجود مستويات أقل من البكتيريا المؤذية عند الأطفال الذين تم إعطاؤهم البكتيريا الحيوية المفيدة في الحليب، بينما زادت عند الأطفال الذين لم يتلقوا هذه الكائنات الدقيقة.
وفسر العلماء هذه النتائج بأن وجود البكتيريا المؤذية يرتبط بوجود مستويات أعلى من المركب الكيميائي المسمى أميونوجلوبيولين E، الذي يشير إلى تهيج واستثارة الجهاز المناعي في الجسم, وتراكيزه العالية ترتبط بالأمراض التحسسية، مثل حمى القش والربو والأكزيما.
وقالوا إن إعطاء الأطفال الرضع البكتيريا الحيوية يمنع زيادة مستويات البكتيريا المؤذية، وهو أمر يرتبط جزئيا بآلية عملها في تخفيف أعراض الأكزيما الاستشرائية, معربين عن اعتقادهم بأن فوائد هذه البكتيريا, تنتج عن تغييرها للنظام والوسط البيئي في القناة الهضمية.
*نسيج*
تحياتي...:)
يقول الباحثون إن إعطاء الأطفال البكتيريا المعوية المفيدة خلال مرحلة الفطام، يساعد في تخفيف أعراض إصابتهم بالالتهاب الجلدي الذي يعرف بالأكزيما.
وأشار الباحثون إلى أن الأكزيما تؤثر على خمس الأطفال البريطانيين في سن المدرسة، وواحد من كل 12 شخصا بالغا، وتتراوح من أشكال بسيطة حيث يكون الجلد جافا وساخنا ومثيرا للحكة، إلى أشكال شديدة حيث تتكسر الطبقات الجلدية وتنسلخ وتنزف.
وأحيانا تكون الأكزيما وراثية، وغالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بها من حساسية أكبر للمؤثرات التحسسية في البيئة التي تكون غير مؤذية للآخرين، إلا أن حالة فرط الحساسية الوراثية هي تفاعلات حساسية ذات ميول أسرية، أي أنها تجري في العائلات.
وبعد تحليل عينات من براز 21 طفلا مصابا بأعراض الأكزيما الاستشرائية، ومعرضين لخطر أعلى للإصابة بالحساسية المفرطة، لاحظ الباحثون وجود مستويات أقل من البكتيريا المؤذية عند الأطفال الذين تم إعطاؤهم البكتيريا الحيوية المفيدة في الحليب، بينما زادت عند الأطفال الذين لم يتلقوا هذه الكائنات الدقيقة.
وفسر العلماء هذه النتائج بأن وجود البكتيريا المؤذية يرتبط بوجود مستويات أعلى من المركب الكيميائي المسمى أميونوجلوبيولين E، الذي يشير إلى تهيج واستثارة الجهاز المناعي في الجسم, وتراكيزه العالية ترتبط بالأمراض التحسسية، مثل حمى القش والربو والأكزيما.
وقالوا إن إعطاء الأطفال الرضع البكتيريا الحيوية يمنع زيادة مستويات البكتيريا المؤذية، وهو أمر يرتبط جزئيا بآلية عملها في تخفيف أعراض الأكزيما الاستشرائية, معربين عن اعتقادهم بأن فوائد هذه البكتيريا, تنتج عن تغييرها للنظام والوسط البيئي في القناة الهضمية.
*نسيج*
تحياتي...:)