ناخب صاخب
03 Jun 2011, 02:47 AM
الرياض - يو بي اي - هدد عدد من النساء السعوديات باستثمار فتوى «إرضاع الكبير» في إطار حملة لتحقيق مطلبهن بالسماح لهن بقيادة السيارات.
ونقلت صحيفة «غلف نيوز» أول من أمس عن الصحافية السعودية أمل زاهد قولها انه سيتم إطلاق الحملة تحت شعار «إما أن تسمحوا لنا بقيادة السيارات أو سنرضع الأجانب». وقالت زاهد إن «قرارهن يتبع فتوى أطلقها عالم دين سعودي بارز وتقول انه بإمكان النساء السعوديات إرضاع سائقيهن الأجانب من اجل تحويلهم إلى أبناء لهن بالرضاعة»، مضيفة ان «كل أسرة سعودية بحاجة إلى سائق، وحملتنا ستركز على حق المرأة في قيادة السيارة». وكان الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان مستشار الملك عضو هيئة كبار العلماء السعودية قد أصدر هذه الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع السعودي.
وقال العبيكان في فتواه ان بإمكان النساء إرضاع سائقيهن حتى يتحولوا إلى أبناء لهن بالرضاع ويصبحوا أيضا أخوة لبناتهن.
وفي إطار هذه العلاقة، يصبح بمقدور السائقين الأجانب الاختلاط بحرية مع أفراد الأسرة كافة من دون أن ينتهكوا التعاليم الإسلامية التي تمنع الاختلاط بين الجنسين. وقال العبيكان في فتواه «بإمكان المرأة إرضاع الرجل البالغ حتى يصبح ابنها. وبهذه الطريقة، يستطيع الاختلاط معها ومع بناتها دون أن ينتهك تعاليم الإسلام». واعتمد العبيكان في فتواه على حديث منسوب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أباح فيه لامرأة تدعى أم حذيفة إرضاع خادم لها يدعى سالم عندما أصبح رجلا وبات اختلاطه بها ودخوله بيتها محرما خصوصا في غياب زوجها. ولاحقا، قال العبيكان ان فتواه تعرضت للتشويه من قبل وسائل الإعلام التي تجاهلت الشرط الذي تنص عليه الفتوى، وهو أن يجري وضع الحليب في كأس وتقديمه للرجل حتى يشربه.
ونقلت صحيفة «غلف نيوز» أول من أمس عن الصحافية السعودية أمل زاهد قولها انه سيتم إطلاق الحملة تحت شعار «إما أن تسمحوا لنا بقيادة السيارات أو سنرضع الأجانب». وقالت زاهد إن «قرارهن يتبع فتوى أطلقها عالم دين سعودي بارز وتقول انه بإمكان النساء السعوديات إرضاع سائقيهن الأجانب من اجل تحويلهم إلى أبناء لهن بالرضاعة»، مضيفة ان «كل أسرة سعودية بحاجة إلى سائق، وحملتنا ستركز على حق المرأة في قيادة السيارة». وكان الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان مستشار الملك عضو هيئة كبار العلماء السعودية قد أصدر هذه الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع السعودي.
وقال العبيكان في فتواه ان بإمكان النساء إرضاع سائقيهن حتى يتحولوا إلى أبناء لهن بالرضاع ويصبحوا أيضا أخوة لبناتهن.
وفي إطار هذه العلاقة، يصبح بمقدور السائقين الأجانب الاختلاط بحرية مع أفراد الأسرة كافة من دون أن ينتهكوا التعاليم الإسلامية التي تمنع الاختلاط بين الجنسين. وقال العبيكان في فتواه «بإمكان المرأة إرضاع الرجل البالغ حتى يصبح ابنها. وبهذه الطريقة، يستطيع الاختلاط معها ومع بناتها دون أن ينتهك تعاليم الإسلام». واعتمد العبيكان في فتواه على حديث منسوب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أباح فيه لامرأة تدعى أم حذيفة إرضاع خادم لها يدعى سالم عندما أصبح رجلا وبات اختلاطه بها ودخوله بيتها محرما خصوصا في غياب زوجها. ولاحقا، قال العبيكان ان فتواه تعرضت للتشويه من قبل وسائل الإعلام التي تجاهلت الشرط الذي تنص عليه الفتوى، وهو أن يجري وضع الحليب في كأس وتقديمه للرجل حتى يشربه.