الباحث عن الحق
09 Jan 2005, 11:44 AM
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :" ومن الناس : من طبعه طبع خنزير يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجعيه قمّه ، وهذا كثير من الناس ، يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوىء ، فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ، فإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيتـــه وما يناسبها ، فجعلها فاكهته ونُقله" . مدارج السالكين : 1 : 406 .
رحمه الله رحمة واسعة ، فكأنه يرى حال بعض من يُـنسبون إلى العلم وبعض من ينسبون إلى السلفية ، وهم يمزقون لحوم
العلماء والدعاة والمربين ، كأنه يرى حالهم وهم يحتقرون العامة ، لايظهر داعية ومربي إلا ونخروه نخرا بحثا عن زلة أو
سقطة فيلتقطونها ويضيفون من ( جيوبهم ) عليها ، لادين يردعهم ولامروءة تردّهم ، ثم تجدهم يؤلفون المؤلفات ويملؤون
المذكرات وينتشرون يمنة ويسرة كالكلاب الضالة باحثين عمن يزكي مؤلفاتهم من العلماء فإن وافقهم ذلك العالم وإلا فويل له
من كيدهم ، يتهمون كل المسلمين بالحزبية إلا من زكاه عالمهم فلان وإمامهم – إمام في الغيبة – علان ، لايعترفون بعالم
جديد ولابداعية شاب حتى يكون مزكى من علمائهم ، وإلا فهو خارجي وتكفيري وحروري...إلخ . تبا لكم ياهؤلاء ... خلت
لكم الساحة عشر سنين بعد أن أوقف الدعاة - لإجتهادات أخطؤوا فيها – فأين كنتم عن ( العامة الجهال ) كما تزعمون؟؟
أين كنتم عن الشباب ؟؟ أم أنكم خلقتم لسب العلماء والدعاة فقط ؟؟ لابارك الله لمن هانت نفسه وقصرت همته ،ومايدل على
سطحية تفكير هؤلاء وأمثالهم مواقعهم في الإنترنت ،ففي إحدى مواقعهم والتي خُـصّصت لأهل الأهواء – زعموا – من
العلماء والدعاة ، دخلت فإذا أسماء لعلماء ودعاة – بعضهم من هيئة كبار العلماء في السعودية-
دخلت أحد الأيقونات لأحد المشايخ المعروفين ، فإذا فيه مجموعة مقالات تمزق عرض ذلك الشيخ وكتابها غير معروفين –
لأني أعرف علماء أولئك الأشرار - بل كتبوا تحت كنى وأسماء مبهمة لاتعلم هل هم مسلمون هل هم سنة ، لاتعلم لكن المهم
عند أولئك المتعالمين أن تكون المقالات في سب ذلك الشيخ وشتمه......والحديث يطول ، ولكن :
ماهي الوسيلة الناجحة في التعامل مع أولئك الجهلة ؟؟؟
الجواب بسيط : ( تجاهلهم إلا مادعت إليه الضرورة الملحة ) فالمهم لدى المسلم هو رضى الله والذي يتأتى بالعمل على
بصيرة ونور ، والقافلة تسير والكلاب تنبح .
ولنترفع عن الرد عليهم – إلا لضرورة - فإنهم نكرات رضوا بأن يكونوا مع الخوالف
وصلى الله على الحبيب وسلم....
رحمه الله رحمة واسعة ، فكأنه يرى حال بعض من يُـنسبون إلى العلم وبعض من ينسبون إلى السلفية ، وهم يمزقون لحوم
العلماء والدعاة والمربين ، كأنه يرى حالهم وهم يحتقرون العامة ، لايظهر داعية ومربي إلا ونخروه نخرا بحثا عن زلة أو
سقطة فيلتقطونها ويضيفون من ( جيوبهم ) عليها ، لادين يردعهم ولامروءة تردّهم ، ثم تجدهم يؤلفون المؤلفات ويملؤون
المذكرات وينتشرون يمنة ويسرة كالكلاب الضالة باحثين عمن يزكي مؤلفاتهم من العلماء فإن وافقهم ذلك العالم وإلا فويل له
من كيدهم ، يتهمون كل المسلمين بالحزبية إلا من زكاه عالمهم فلان وإمامهم – إمام في الغيبة – علان ، لايعترفون بعالم
جديد ولابداعية شاب حتى يكون مزكى من علمائهم ، وإلا فهو خارجي وتكفيري وحروري...إلخ . تبا لكم ياهؤلاء ... خلت
لكم الساحة عشر سنين بعد أن أوقف الدعاة - لإجتهادات أخطؤوا فيها – فأين كنتم عن ( العامة الجهال ) كما تزعمون؟؟
أين كنتم عن الشباب ؟؟ أم أنكم خلقتم لسب العلماء والدعاة فقط ؟؟ لابارك الله لمن هانت نفسه وقصرت همته ،ومايدل على
سطحية تفكير هؤلاء وأمثالهم مواقعهم في الإنترنت ،ففي إحدى مواقعهم والتي خُـصّصت لأهل الأهواء – زعموا – من
العلماء والدعاة ، دخلت فإذا أسماء لعلماء ودعاة – بعضهم من هيئة كبار العلماء في السعودية-
دخلت أحد الأيقونات لأحد المشايخ المعروفين ، فإذا فيه مجموعة مقالات تمزق عرض ذلك الشيخ وكتابها غير معروفين –
لأني أعرف علماء أولئك الأشرار - بل كتبوا تحت كنى وأسماء مبهمة لاتعلم هل هم مسلمون هل هم سنة ، لاتعلم لكن المهم
عند أولئك المتعالمين أن تكون المقالات في سب ذلك الشيخ وشتمه......والحديث يطول ، ولكن :
ماهي الوسيلة الناجحة في التعامل مع أولئك الجهلة ؟؟؟
الجواب بسيط : ( تجاهلهم إلا مادعت إليه الضرورة الملحة ) فالمهم لدى المسلم هو رضى الله والذي يتأتى بالعمل على
بصيرة ونور ، والقافلة تسير والكلاب تنبح .
ولنترفع عن الرد عليهم – إلا لضرورة - فإنهم نكرات رضوا بأن يكونوا مع الخوالف
وصلى الله على الحبيب وسلم....