آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو فعّـال

    ابوحلا غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    278

    تاسيس جبهة المناصحة السعودية " حل "

    الحمد الله الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله بين عباده محرماً ، والصلاة والسلام على أنبيائه عامة ، الذين أرسلهم " ليقوم الناس بالقسط " وعلى نبينا محمد بن عبدالله خاصة ، الذي سن دولة العدالة والشورى ، وعلى كل من التزم بسنته من الخلفاء والحكام إلى يوم الدين .



    1- بدأ دعاة الإعتراضات السياسيه تطفو على السطح السياسي في المملكة العربية السعودية -منذ يناير 2003م – حيث طرح المعارضين اقتراحاتهم في الإصلاح السياسي ، وتحديد قضاياه وأولوياته ومناهجه . واتفقوا على أن الإصلاح السياسي هو أساس كل إصلاح ، و على أن أي إصلاح سياسي ينبغي أن يكون مؤسسياً ، والكلمة المختصرة المحددة الدلالة للإصلاح السياسي ، هي ( النظام الدستوري ) ، الذي هو البديل عن النظام الحالي (نظام الحكم).

    النظام الدستوري باختصار ، هو الإطار الذي يضمن بآلياته وإجراءاته ، الشرطين الأساسين في كل حكم يتسم بالمشروعية وهما : العدالة والشورى . والعدالة والشورى هما الشرطان الأساسيان ، في مفهوم البيعة على الكتاب والسنة ، وعندما انتشرت دعوة الإصلاح السياسي ، والذى
    دعى لها الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ويرعاه، :
    ومن منطلق دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود للانطلاق للاصلاح بجميع
    مراحله نعلن قيام جبهة المناصحة السعودية " حل "
    حيث سوف تتقدم الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله على اساس مبداء
    المناصة سائلين التوفيق والسداد لهذه البلاد بقيادة اسرة ال سعود الكرام .

    نقاط تعريفيه عن جبهة المناصحة السعودية " حل " والاعية للاصلاح اولا :

    لتطبيق مفهوم الحكم الشوري العادل في الدولة الإسلامية الحديثة


    ان عدد من الأمراء المحافظين ظنوا عفواً أو أشاعوا قصداً أن الدستور ، إلغاء للحكم الملكي جملة وتفصيلاً ، يجعل الملك حاكماً رمزياً .

    أليس عنواناً إسلامياً يوحي بالانفتاح ، ليكون إطار لدولة دمقراطية اسلامية

    عديد من الفقهاء وطلاب الثقافة الدينية ظنوا أن الدستور حكم بغير ما انزل الله .

    واغلب الناس تشغلهم الهموم في صورتها المباشرة ، كالبطالة والفقر ، وهدر المال العام ، والإخلال بتكافؤ الفرص ، في الوظائف العامة والقيادية ، والرشوة والمحسوبية ، وضعف الخدمات الصحية والتعليمية ، ويتساءلون : ما علاقة الدستور بمشكلات البلاد ، من فقر وبطالة وهدر في المال العام ؟ لأنهم لا يدركون علاقة حلول هذه المشكلات بالمفهوم الدستوري للحكم .

    2- هذه أسئلة مشروعة ينبغي لدعاة الإصلاح السياسي مقاربتها ، ومن حق الناس أن يشرح لهم مضمون المطالبة بالدستور ، فإن وجدوا فيها ما يغني وما يحل المشكلات أعانوها وتفهموها ، وإن وجدوا فيها تقصيراً سددوها ، ووصلوا إلى ما هو أفضل منها .


    ومن أجل ذلك لا يكفي أن يوصف الدستور بأنه إسلامي ، بل لابد من وضع النقاط على الحروف ، فليست المشكلة في الكلمات والشعارات المجملة ، بل المشكلة–كما يقول المثل- إنما تكمن في التفصيلات .



    ومن حق المواطن المهموم بهموم الوطن ، أن يدرك أن الدستور هو الأساس الإسمنتي لبناية الدولة الشورية الحديثة ، هذا الأساس قد لا يدركه الرجل العادي ، لأنه انشغل بالبحث عنه رزقه .



    3- ومن حق الأمراء الراغبين في الإصلاح في الأسرة المالكة ، أن يطمئنوا إلى أن دعاة جبهة المناصحة السعودية " حل " لا يرغبون في القفز فوق الواقع ، ولا يطرحون أفكارهم اليوم ، مطالبين بتطبيقها فوراً ، وإنما هم يرغبون في إعلانها ( مبادرة ) من القيادة يتم الالتزام بتنفيذها مرحلياً .



    ونطمئن الذين يقولون إن دعاة الدستور ، خادعين أو مخدوعين متواطئون مع الأسرة الحاكمة ، من أجل تخليد الحكم الجبري الجائر ، أن جبهة المناصحة السعودية " حل " واضحون في أطروحاتهم في مسألة مؤازرة القيادة السعودية ، بربط المسألة بوجود مشروع جديد للحكم ، وهذا ما يمكن أن ننعته بـ ( الملكية الدستورية ) . وهذا الإصلاح عميق ، يتناول بعض الجذور التراثية والاجتماعية والسياسية ، وتأكيداً من جبهة المناصحة السعودية " حل " ، على أن الإصلاح الذي يحل المشكلة : إصلاح جذري مؤسسي . عبروا عن هذا الإصلاح المنشود بعبارة إنه بمثابة إعلان لقيام " الدولة السعودية الرابعة " . ولا يقصدون بذلك أن تنقطع الدولة تراثها ، منذ مئتي سنة ، الذي نتج عن اتفاق الإمامين محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود ، رحمنا الله وإياكم وإياهما ، بل يعني أن الدعوة بالأمس ركزت على جوانب وأسئلة ملحة لذلك العصر ، وأهمها حفظ الدين في قيمه الروحية والمدنية عامة ، واستقلال القضاء بصورة اكثر كما دعى اليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز .



    والكرة الآن في ملعب الإصلاحيين من الأسرة المالكة حفظهم الله لان جبهة المناصحة السعودية " حل " لا تدعو باي شكل من الاشكال تغيير الاسرة الحاكمة وتدعو الشعب التكاتف مع اسرة ال سعود ، قبل فوات الأوان ، ونحن لا نملك إلا أقلامنا ، ولكننا نقول : إن الدستور الإسلامي ، مصلحة حقيقية للأسرة المالكة يقوي مشروعيتها ، وهو مصلحة حقيقية للشعب ، لأنه يحفظ حقوقه ، وبذلك تتناسق مصلحة الأسرة الخاصة مع مصلحة الشعب العامة ، ولن تستفيد الأسرة من عبث بعض أفرادها وإسرافهم ، وتبديدهم الأموال وسوء إدارتهم ، فإن أسرعت الأسرة في الأخذ بالمفهوم الدستوري للحكم ، فذلك هو المأمول ، وإلا فإنها هي المسئولة من ما يجري في البلاد والعباد من كوارث ومخاطر ، فضلا عن فاتورة الفساد المالي والإداري الباهظة .



    ندعو الأمراء الساكتين عن الكلام وشيوخ القبائل،إلى مساندة جبهة المناصحة السعودية " حل " ، وأن يسعوا إلى إقناع الأمراء المحافظين ، قبل وصول البلاد إلى حافّة المنحدر ، الذي لا تنفع فيه التنازلات مهما كان حجمها ، نذكرهم بقول الله تعالى للرعيل الأول من صحابة نبيه السابقين ، وهم أفضل من الجميع : ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ، ثم لا يكونوا أمثالكم ) .



    مهمة -جبهة المناصحة السعودية " حل " - أن نشارك الآخرين في البحث عن الحل ، والحل الذي نراه يبدأ من الأفكار والآراء ، إنه المفهوم الشوري للحكم ، الذي هو أساس صلاح واستقرار أي دولة ، قديمة أو حديثة ، سواءً سمي الحاكم خليفة أم إماماً أم ملكاً أم رئيساً .

    واطلاق مسمى الخليفة الراشد على الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الخليفة السادس)

    ليست هذه الأفكار المكتوبة دستوراً مقترحاً ، وليست بحثاً أكاديمياً ، وإنما هي مقاربة نحو دستور ، نتحرى الموازنة بين المبادئ المعيارية ( أو النموذجية ) الإسلامية للعدالة والشورى ، محاولة للتأصيل في النقاط الأساسية ، محاولة مراعاة الخصوصية الجغرافية (المحلية) . وهي مسودة أفكار أولية ، غرضها الأساس محاولة الإجابة عن الأسئلة التي أثارها خطاب الإصلاح السياسي ، وغرضها الآخر المبادرة بإثارة ملامح الدستور أمام الفعاليات والنخب من أُمراء وفقهاء ومثقفين ومهتمين بالشأن العام ، وهي – كأي بداية- لا تخلو من العثرات والنواقص والأخطاء ، ولكن من الخطأ ينبثق الصواب ، ومن التساؤل والإثارة يتشكل الجواب ، وقد تكون فكرة الدستور حلماً اليوم ، لكن من الأحلام تبدأ حركة الحياة ، والأشجار المثمرة ، ثمرات من الأفكار ، وظهور النبات مرهون بمواسم الإنبات ، وخصوبة الحقول ،


    كذلك ندعو الى اصلاح النظام السياسي والاعلان عن جميع التلاعبات في اموال الدولة من اصحاب المناصب .

    النظر في اصلاح بطانة الاسرة الحاكمة حيث تشكل الهم الشاغل ل جبهة المناصحة السعودية " حل "


    ندعو الحريصين على حاضر الوطن ومستقبله ، إلى مناقشتها وإثرائها ، وإن وجدوها مناسبة أيدوها بأي طريقة فاعلة ، ولاسيما توقيعها ، والله الموفق لصلاح هذا البلد .

    سائلين المولى عز وجل ان يحفظ هذه الاسرة الكريمه(اسرة ال سعـــود )
    صالحا لحكم البلاد على اكمل وجه ..



    مع تحيات

    جبهة المناصحة السعودية " حل "

  2. #2
    الدعم الفني

    المهندس غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    1,806
    بغض النظر عن كل ماكتبوا لكن الا يفترض ان تعلن مثل هذه اللجنة عن اسمائهم؟

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك